أبوظبي- سعيد المهيري
لقّى خط المساعدة في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال 552 اتصالاً متعلقاً بحالات إساءة تجاه النساء والأطفال، وذلك من بين 2034 اتصالاً استقبلتهم المؤسسة خلال النصف الأول من العام الجاري 2015، جاءت أغلبها حول الاستشارات الأسرية العامة والتطوع والتبرّع،وفقاً لمدير عام المؤسسة عفراء البسطي.
وأضافت البسطي أن "أعداد المكالمات التي استقبلتها المؤسسة خلال الربع الثاني من العام الجاري والتي بلغت 1247 اتصالاً زادت بنسبة تصل إلى 63% مقارنة بالربع الأول الذي تلقّت فيه 787 اتصالاً، وهو ما يشير إلى أن خط المساعدة التابع للمؤسسة يكتسب المزيد من الثقة بين أفراد المجتمع كل يوم".
وأشارت البسطي إلى أن "الاتصالات التي استقبلها خط المساعدة خلال الربع الثاني شملت نحو 465 اتصالاً متعلقاً بحالات عنف تجاه النساء والأطفال، من بينها 398 اتصالاً من قبل الضحايا، و48 اتصالاً أجراها أحد أصدقاء أو أقارب الضحايا بالإضافة إلى 19 مكالمة من قبل أطراف رسمية مثل المدرسة والشرطة والسفارات وغيرها".
وأضافت البسطي أن "مكالمات الربع الثاني المتعلقة بالضحايا شملت 254 اتصالاً خاصاً بضحايا العنف المنزلي أي نحو 50% من المكالمات، بالإضافة إلى 28 مكالمة خاصة بضحايا الإساءة للأطفال و8 مكالمات خاصة بضحايا الإتجار بالبشر، إلى جانب مكالمات متعلقة بفئات أخرى من ضحايا العنف".
وأوضحت البسطي أن "261 ضحية 51% من أصل 465 من المتصلين بخط المساعدة خلال الربع الثاني من العام الجاري، أشاروا إلى تعرضهم للعنف اللفظي، و116 ضحية 23% للعنف الجسدي، و63 ضحية 12% للإساءة المالية، و62 ضحية 12%للإهمال، بالإضافة إلى 8 ضحايا 2% تعرضوا للإساءة الجنسية".
وأضافت البسطي أن" 8% فقط من الحالات التي إستقبلتها المؤسسة عبر خط المساعدة خلال الربع الثاني كانت بحاجة لدعم عاجل من قبل المؤسسة، غير أن أياً من الحالات لم تكن تتعرض لتهديد خطير على حياتها".
وأكدت مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال أن نحو 42% من المتصلين بخط المساعدة 800111 خلال الربع الثاني من العام الجاري كانوا من المواطنين فيما جاءت باقي المكالمات من جنسيات أخرى من المقيمين داخل الدولة.