دبي - صوت الإمارات
الموظفة حصة خالد المهيري خريجة جامعة زايد في دبي، بكالوريوس أمن المعلومات وتكنولوجيا الشبكات أول إماراتية تعمل في قسم تحليل المعلومات في إدارة الاستخبارات الجمركية في جمارك دبي، والفتاة الأولى في هذا المجال على مستوى الدولة، ضبطت رؤيتها المستقبلية لتتناسب مع طبيعة تخصصها في مجال أمن المعلومات وتكنولوجيا الشبكات، وتحقق كل ما هو مميز في الأمن والاستخبارات والتكنولوجيا، بهدف حماية دولة الإمارات، لا سيما في الجانب الجمركي.
انضمت إلى "أم الدوائر" منذ عامين، وفيها حققت مرادها وطموحها في العمل، فمنذ أن التحقت في جمارك دبي، محللة معلومات، كرّست تفكيرها لدمج ما درسته في الجامعة وتطبيقه عمليا، كما أن حسّها الوطني الكبير أسهم في توفير الحماية والتصدي لمحاولات التهريب الجمركي، والحد من المخاطر الناجمة عن ارتكاب ضعاف النفوس للمخالفات الجمركية.
وضعت حصة طموحا تسعى من خلاله لتحقيق ما تصبو إليه، إذ تطمح إلى تقديم أداء ونتائج وخدمات في حماية الدولة، لتكون من أكثر الدول تقدما في الأمن والاستخبارات والتكنولوجيا والإبداع، إضافة إلى تحقيق التميز والريادة في ميادين العمل كافة، إذ أنجزت العديد من الدراسات التحليلية للمخاطر الجمركية التي تؤثر اقتصاديا وأمنيا واجتماعيا، ومن تلك الدراسات طباعة سلاح ناري من آلة طابعة ثلاثية الأبعاد 3D، إضافة إلى دراسة حول الأخطار البيولوجية، أما الدراسة الثالثة فهي عن استيراد السكراب والنفايات.
ومن الإنجازات التي حققتها حصة المهيري في عملها في جمارك دبي العمل على إيجاد تحسينات للأنظمة الاستخباراتية من خلال الأفكار المبدعة الخاصة بنظام محرك المخاطر، الفائز بفئة المشروع التقني الفني المتميز في برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، وإنجاز 100% من ملفات جمركية استخباراتية رائدة عالميا لتغذية نظام محرك المخاطر التي أدت إلى إنجاح تنفيذ العديد من الضبطيات.
وكان لها الفضل بعد الله، في ضبطية جمارك دبي لخشب الصندل الأحمر عام 2014، عبر أحد المنافذ الجمركية التابعة لجمارك دبي، وكذلك إحباط محاولة تهريب مستندات مزورة، وتعتبر المهيري الممثل الرئيس للمشروعات التقنية لإدارة الاستخبارات الجمركية، منها مشروع الرادار الجمركي، ومشروع مخالصة البضائع.