دبي - وام
أعدت الباحثة الاماراتية مريم بن طوق دراسة عن دور وإسهام المنظمات غير الحكومية في تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات من خلال دراستها لنموذج " المنظمة الدولية الخليجية لحقوق الإنسان" التي تتخذ من دبي مقرا لها.
وتناولت الباحثة في دراستها - التي جاءت في أربعة فصول رئيسية - الدور الذي تقوم به المنظمات غير الحكومية في تطوير منظومة حقوق الإنسان إلى جانب التعريف بشرعة حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني.
وقدمت الباحثة مريم بن طوق في دراستها تعريفا موسعا للمنظمات غير الحكومية من حيث كونها آلية لحماية حقوق الانسان وصون الكرامة الانسانية واستعرضت نشأتها وتطورها والهيكلية التنظيمية التي مرت بها والتنوع الميداني والدولي في الأهداف والقضايا التي عملت عليها تلك المنظمات.
واستعرضت نشاة المنظمة الدولية الخليجية لحقوق الانسان وتطورها ومشاريعها وبرامجها وهيكليتها التنظيمية والتشغيلية اضافة الى مصادر تمويلها وما يتطلبه عمل تلك المنظمات من الاستقلالية والحيادية وتناولت آليات عمل المنظمة ووسائل تحقيق أهدافها وبرامجها.
وخصصت الباحثة مريم بن طوق الجزء الأخير من دراستها لاستعراض دور واسهام المنظمات غير الحكومية ممثلة في المنظمة الدولية الخليجية لحقوق الانسان في حماية الحقوق وضمان الحريات وصون الكرامة والعدالة وذلك من خلال رصد ومتابعة عمل وأداء المنظمة وتحليل نشاطها واسهاماتها في العديد من المجالات المرتبطة بحقوق الانسان.
و قامت بتحليل أداء وبرامج وأنشطة المنظمة الخاصة بتعزيز وحماية حقوق المرأة والطفل إضافة إلى حماية حقوق العمال والمهاجرين وجهودها في مجال محاربة الارهاب والتطرف.