ملكة جمال للعراق

اختارت لجنة الحكم في مسابقة ملكة جمال العراق برعاية مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون،المتسابقة شيماء قاسم ملكة لجمال العراق لعام 2015.

يذكر إن لجنة التحكيم اختارت المتسابقة شيماء قاسم ملكة لجمال العراق لعام 2015، بعد احتدام في المنافسة مابين المتسابقات الثمانية.

وتشير الية اختيار ملكة الجمال اعتمدت معايير محددة في اختيار الملكة، مبيناً أن، شيماء قاسم قد سحبت الأضواء من جميع المتنافسات الأخريات مما حدا باللجنة أن تختارها ملكة لجمال العراق 2015، لافتاً الى أن مديرة مؤسسة المدى الدكتورة غادة العاملي قامت بتقليد المتسابقة شيماء بتاج الملكة للعام الحالي.

من جهتها قالت الملكة شيماء قاسم إن "هذا الفوز يمثل تحدياً بالنسبة الينا لإثبات أن العراق مازال بلداً للجمال والثقافة بمواجهة الإرهاب والعنف" مبينة أن " فوزها رسالة إنسانية ستنطلق من خلاله لتقديم هذه الرسالة للعالم لتمثيل العراق أفضل تمثيل".   

يذكر أن إدارة مسابقة ملكة جمال العراق، أعلنت في العاشر من ايلول 2015، تنظيمها أول مسابقة معترف بها دولياً في بغداد منذ العام 1972، وفيما أشارت الى أن المسابقة ستكون برعاية مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون، أكدت أن المسابقة ستشهد حضوراً عربياً ودولياً واسعاً وتفاعلاً كبيراً لمشاركات عراقيات من مختلف المحافظات.

 وتصدرت شيماء عبد الرحمن البالغة من العمر 20 عاما، وهي من مدينة كركوك، مسابقة ملكة جمال العراق التي غابت عنها ملابس السباحة والمشروبات الكحولية.

وركزت المتسابقات اثناء مرورهن على المنصة امام الحكام على تقديم انفسهن والحديث عن المشاريع التي يعتزمن تنفيذها.

وارتدت المشاركات احذية كعب عال، وفساتين سهرة بلا أكمام، ولكن تحت الركبة.

وقالت الناشطة في حقوق الانسان هناء ادورد "اعتقد انها مسابقة رائعة، تجعلك تشعر بان الاشياء يمكن ان تعود الى طبيعتها".

وقد اصاب العراق دمار شديد بعد سنوات طويلة من الحروب والنزاعات، آخرها الحرب مع تنظيم الدولة الاسلامية، الى جانب الفساد الذي ينخر جسم الدولة.

وقال سنان كامل مصمم الازياء وأحد منظمي المسابقة "هناك رجال يقاتلون على الخطوط الامامية للدفاع عن العراقيين ودحر الارهاب ونحن نحاول ان نقول لهم ان الحياة ستستمر، وان نظهر للعالم ان هناك حياة في العراق، و بغداد لن تموت".

وشاركت المتنافسات الثماني خلال الاسبوع الذي سبق الحفل، بمبادرات خيرية بينها زيارة مخيم للنازحين في بغداد.

ويعود تاريخ اخر مسابقة لاختيار ملكة جمال العراق الى عام 1972، في ظل ظروف اقتصادية وامنية افضل مما هي عليه اليوم.

وفازت بها يومذاك وجدان برهان الدين سليمان، ثم سافرت لتمثيل بلدها في مسابقات وفعاليات اجريت في بلدان عدة، منها ايرلندا والهند وبورتوريكو.

ويقول سنان كامل "نحن نتطلع الى ان يصبح لدينا سفيرة للعراق".

ويضيف "ما نامل تحقيقه هو اسماع صوت العراق، وأن نظهر انه لايزال على قيد الحياة وأنه ما زال ينبض".