الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام

أكد مدير عام الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية بالإنابة، محمد سيف الهاملي، أنَّ الاحتفاء بيوم المرأة الإماراتية يوجب علينا أن نتوجه بالشكر والعرفان إلى "أم الإمارات" و"أم العرب" الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، على ما قدمته ولا تزال من جهود واضحة في خدمة ابنة الإمارات، التي باتت اليوم محل تقدير واحترام كافة المجتمعات، سواء العربي منها أو الغربي، وذلك بما تقدمه من مردود يفوق كل التوقعات.

 
وأضاف: ننتهز هذه المناسبة الكريمة لنهدي كلمات الشكر والعرفان والامتنان إليها وإلى كل إمارة إمارتيه أمُ كانت أو زوجه أو أخت أو ابنه، داعين الله أن يحفظ بنت الإمارات ويوفقها إلى ما فيه خير أمتها وشعبها، وأن يحفظ لدولتنا قيادتها الرشيدة التي ما برحت تذلل كافة الصعوبات لها حتى وصلت بها إلى محل صنع القرار وبات لها حضورها الواسع في كل المحافل الدولية.
 
وأوضح أن المتابع لرحلة صعود المرأة الإماراتية، وبروز نجمها في الحياة العامة، يلاحظ كّم الجهود التي بذلت ولا تزال منذ عهد المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه من أجل خلق موضع قدم لها في الحياة العامة، حيث أدرك بحكمته كقائد أنه من دون استغلال قدرات المرأة، لن تستطيع الدولة أن تعبر إلى مصاف الدول المتقدمة، وقد آل على نفسه بكل عزم أن ينهض بابنة الإمارات، ساعده في ذلك إيمان الشيخة فاطمة بنت مبارك برؤيته التي دعمتها بكل عزم وتفان ليقدما معاً خدمات جليلة للمرأة الإماراتية في شتى الميادين وأهمها التعليم، الذي مثل مفتاح العبور بها إلى المساهمة في تعزيز مسيرة التنمية جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل.
 
وقال: إن المرأة الإماراتية قبلت الجهود بكل كرم وأعلنت التحدي ماضية سريعاً للحاق بركب التنمية والاضطلاع بدورها فيه، وتبادلت الأدوار مع حكومة أفسحت لها المجال ودعمتها منذ البداية لتدعم هي خططها وطموحها في أن تكون من أفضل حكومات العالم خاصة على مستوى رفاهية إسعاد شعبها، واليوم غدت المرأة الإماراتية سفيرة فوق العادة وممثلة لبلدها في كافة المحافل الدولية وهي أمنية لطالما إرادات قيادتنا الرشيدة تحقيقها في يوم من الأيام وقد كان.