دبي - صوت الإمارات
تسهم معارض التوظيف في تعريف طلبة الجامعة إلى الحياة المهنية وطبيعة التخصصات المطلوبة، وجذبهم للعمل في القطاع الخاص، وهذا ما كان بارزا في المعرض المهني السنوي لجامعة زايد في دبي، تحت شعار "حيث يلتقي الطموح بالتحديات، جيل استثنائي، مستقبل واعد نحو 2021"، وشاركت فيه 100 جهة ومؤسسة حكومية وخاصة، لتجد الطالبات العديد من الخيارات الوظيفية المستقبلية، ليكن جزءاً من الحدث وشريكات في تطوير الإمارات نحو مستقبل أفضل، واختلفت الطالبات حول فكرة العمل في القطاع الخاص، فمازالت لدى بعضهن آراء حول القطاع الخاص سلبية، في حين وجدت أخريات أن العمل في القطاع الخاص بيئة جاذبة وفرصة للتطوير المهني .
وجدت عنود يوسف "تعليم أساسي" في معرض التوظيف فرصة للتعرف إلى آلية التوظيف في المؤسسات، والحوافز التي تقدمها لتكون دافعاً للخريجين الجدد للالتحاق بها، تقول: "أصبحت لدينا فكرة عامة عن الوظائف في القطاع الحكومي والخاص، ومتطلبات كل قطاع، والتخصصات المطلوبة، وهذا دافع لاختيار المسار الصحيح، وفعلياً قدمت السيرة الذاتية لعدد من الجهات، لتكون البداية لتطوير مهاراتي"، وتلفت إلى أن معارض التوظيف مفيدة للطالبات المستجدات والخريجات .
تدربت عائشة عبيد "إعلام" على كيفية كتابة السيرة الذاتية وتجاوز المقابلات الوظيفية، ما أعطاها الفرصة الكبرى للاستفادة من معرض التوظيف بتقديم سيرتها الذاتية . تقول: أبحث عن ظيفة بدوام جزئي لتطبيق ما أتعلمه في المواد الدراسية، واكتساب خبرات جديدة وتحقيق مستقبل مهني أفضل، وفكرة العمل في القطاع الخاص لم تعد كما كانت سابقاً، فالحوافز جيدة والامتيازات مقبولة .
مروة أحمد "تعليم أساسي" تقول: "المعرض فرصة للتعرف إلى الشركات المتنوعة الموجودة تحت سقف واحد، لتكون البداية الصحيحة في اختيار المسار المهني، وهذا عرفني إلى الوظائف الشاغرة" .
سارة أحمد "فريق الطالبات المساندات" تقول: "خصصت الجامعة العديد من البرامج التي تشجع الطالبة على العمل والدراسة في وقت واحد بدوام جزئي وبراتب جيد، وهذا يعطي الطالبة فرصة اكتساب مهارات جديدة وتجربة الحياة المهنية وهي مازالت على مقاعد الدراسة" .
حمدة ماجد "تقنية معلومات" تعتبر المعرض نافذة كبيرة لتتطلع إلى المستقبل، تقول: المستقبل يكمن في المسيرة المهنية، وجود الشركات والمؤسسات الحكومية في مكان واحد ما يسهل علينا عملية البحث .
آمنة يوسف "موارد بشرية" تقول: "وجودي في المعرض بهدف التعرف إلى بيئة العمل، والشواغر المتوافرة للخريجين الجدد، وكذلك فرصة لنتعرف إلى أبرز المؤسسات في القطاع الخاص التي تستقطب المواطنات، فهذا الاجتماع مميز وفرصة جيدة، لنستكشف العمل في السوق الخارجي، خاصة أني أرغب بالعمل في القطاع الخاص، وأدرك أن المواطن يجد الدعم من الحكومة والأمان حتى لو عمل في قطاع خاص، واعتبره بيئة جاذبة وفرصة لتطوير المهارات" .
ترفض فاطمة سالم "موارد بشرية" العمل في القطاع الخاص، وتعتبر العمل فيه مجازفة كبيرة . تقول: لا ضمان في العمل، وضغط العمل كبير، والرواتب غير محفزة بعكس القطاع الحكومي، وهذا يجعلني أرفض فكرة البحث عن عمل في القطاع الخاص .