من المنتظر أن تشهد مقرات 11 مجلسا بلديا في مختلف مناطق ومحافظات المملكة تغيرا في هيكلتها وتصاميمها قبل اعتماد تشكيلها نهاية الشهر الجاري. تلك المجالس هي التي استطاعت المرشحات من النساء في الانتخابات البلدية في دورتها الثالثة حجز مقاعد لهن بعد حصولهن على الأصوات اللازمة للفوز بتلك المقاعد، مما تتحتم معه تهيئة تلك المجالس بما يتماشى مع الضوابط الشرعية لمشاركة المرأة، فيما احتفظ 273 مجلسا بلديا بمقراتها القديمة دون أن يطالها التغير بعد خلو قوائمها النهائية من الصوت النسائي وسيطرة المرشحين الذكور عليها.

 أكد وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ على جميع الأمانات والبلديات تهيئة المجالس البلدية وفق التغيرات والمستجدات الجديدة من دخول العنصر النسائي وزيادة عدد الأعضاء قبل البدء في أعمال