مريم بنت محمد خلفان الرومي

افتتحت وزيرة الشؤون الاجتماعية، مريم بنت محمد خلفان الرومي الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، التي انطلقت أعمالها في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية أمس الاثنين ، بمشاركة وزراء التنمية والشؤون الاجتماعية العرب ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعدد من المنظمات العربية المتخصصة ومنظمات الأمم المتحدة.
ورحبت الرومي بصفتها رئيسة للدورة بالمشاركين في أعمال الدورة.

وأوضحت في كلمتها " إن المتتبع لأنشطة مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية يرى حجم إنجازاته وأهمية تلك الإنجازات في الارتقاء بالكوادر البشرية العربية، انطلاقا من إدراكنا جميعاً أن تحقيق تطلعاتنا المستقبلية مرهون بنماء تلك الموارد ومواكبتها للتطورات العالمية في مجال الإدارة والتنظيم والتخطيط الاستراتيجي الذي نحتاج إليه في جميع برامجنا ومشاريعنا".

كما أشارت في كلمتها إلى الجهود التي بذلها المجلس في إعداد أولويات التنمية العربية، ضمن أجندة التنمية العالمية لما بعد 2015، والمتضمنة 15 أولوية، وما يزيد على 60 غاية ستسهم في تحسين مستوى الحياة لشعوبنا العربية.

ونوهت بأن الإنجازات التي حققها المجلس تضاعف العبء على عاتقنا، لتحقيق المزيد من البرامج والأنشطة وتطوير أدائنا والارتقاء به، وهذا ما يبدو جلياً في برامج ومشاريع وأنشطة المجلس لعام 2015، التي تتضمن الكثير من الأنشطة الجوهرية التي تعنى بفئات اجتماعية تستحق منا كل التقدير كالمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة.

ولفتت الرومي إن هناك تطورات متسارعة في كل يوم تحدث في العالم، ونحن مطالبون بألا نواكب تلك التطورات فحسب، ولكن علينا أن نبادر لنكون في طليعتها لنحتل المراتب الأولى فيها، ونحن نملك جميع الموارد والإمكانيات التي تؤهلنا لنكون الأفضل وعلينا أن نحسن توظيف ما لدينا من إمكانات لنحقق الأمن والرفاه لشعوبنا، ولنرتقي بالخدمات الاجتماعية ولبرامج التنمية الاجتماعية إلى أفضل المستويات العالمية.

وفي ختام كلمتها أكدت الرومي أن قوتنا في تضامننا وفي تعزيز أوجه التعاون بين بلداننا، وهذا ما عملت من اجله دولة الإمارات العربية المتحدة التي تقوم سياستها على تعميق التضامن والتكافل والأخوة والاحترام المتبادل بين جميع الدول العربية وشعوبها.