الجمعيات النسوية تؤكد أن جهودها كبيرة والإنجازات متواضعة

بأسماء كثيرة ومتنوعة تعمل مئات الجمعيات النسوية في فلسطين، بعضها برزت وتمكنت من فرض نفسها على أرض الواقع، فيما غابت جمعيات عديدة مسجلة.

الجمعيات النسوية كانت ولم تزل من أهم المؤسسات التي تلقى الدعم والتمويل من المانحين، الذي تضاعف بعد قدوم السلطة الوطنية في عام 1994، في الوقت الذي لا يمكن حصر أو حساب حجم التمويل الخارجي لهذه الجمعيات.

ورأت مديرة جمعية المرأة العاملة للتنمية أمل خريشة، أن الاعتماد على الممولين في غياب رؤية وطنية تنموية للنهوض، بالإضافة إلى الأنشطة المتفرقة للجمعيات، وحصر عمل المؤسسات بقضية واحدة بسبب التمويل الذي يستهدف برامج معينة، أدى إلى تراجع عملها باتجاه تغيير واقع المرأة.

وتابعت، إن الجمعيات لم تنجح في خلق توازن بين جدول الأعمال الوطني وجدول الأعمال الاجتماعي حول قضايا المرأة، مشيرة إلى أن الحركة النس