لندن - أ.ش.ا
أكدت وزيرة شؤون حقوق الإنسان بوزارة الخارجية البريطانية ، البارونة آنيلاي ، على الحاجة العاجلة لإنهاء العنف ضد المرأة ، مشيرة إلى أن نحو 35 % من النساء والفتيات حول العالم يعانين من أعمال العنف البدني والجنسي في حياتهن .
وقالت البارونة آنيلاي في تصريحات اليوم /الأربعاء/ بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة - "تواجه نحو 35% من نساء وفتيات العالم شكلا ما من أشكال العنف البدني أو الجنسي خلال حياتهن ، وهناك أكثر من 700 مليون إمرأة تزوجن بعمر الطفولة ، من بينهن 250 مليون تزوجن قبل بلوغهن 15 عاما من العمر ، كما يُقدّر أن هناك ما يربو على 130 مليون إمرأة وفتاة في أنحاء العالم تعرضن لختان الإناث ، وأضافت "إن انهاء هذا العنف ضد المرأة أمر عاجل للغاية" .
وأردفت الوزيرة قائلة "السبب الأساسي للإساءات التي تتعرض إليها النساء - في المجتمعات السلمية وكذلك في المجتمعات التي تعاني نتيجة الفوضى والصراع - هو عادة فكرة معاملة النساء على أنهن مواطنات من الدرجة الثانية، معاملتهن كأشياء أو ممتلكات يتحكم بها الرجال ، وبينما أن مواقف كهذه من الصعب جدا تغييرها عادة، فإن التعليم عامل أساسي لتغييرها. ويسرني أن حملة (16 يوما) للتصدي للعنف ضد النساء والفتيات، والتي تبدأ اليوم، سوف تركز هذه السنة على موضوع التعليم."
وقالت البارونة آنيلاي إن اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، إلى جانب حملة (16 يوما)، يذكرنا " بأهمية حث أنفسنا على فعل المزيد ، وإلهامنا بأمثلة عن القيادة والشجاعة وأوجه الابتكار التي تحدث تغييرا في كل يوم بحياة النساء والفتيات المعرضات للعنف."