المعرض الدولي للصيد والفروسية

 تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة تشارك إدارة الصناعات التراثية والحرفية بالاتحاد النسائي العام في فعاليات الدورة /12/ من المعرض الدولي للصيد والفروسية الذي انطلق أول أمس تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية.

ويشارك الاتحاد النسائي العام بعرض تراثي يتضمن مشغولات يدوية تعكس التراث الاماراتي العربي الاصيل وعرضا حيا للحرف التراثية النسائية من قبل حاميات التراث داخل خيمة من بيت الشعر مصنوعة يدويا من الصوف الطبيعي.

وأكدت نورة نصيب عبدالله من ادرة الصناعات التراثية والحرفية بالاتحاد النسائي العام لوكالة أنباء الامارات " وام " أن مشاركة الاتحاد في هذا المعرض وغيره من المعارض سواء كانت داخل الدولة أو خارجها تأتي من أجل ابراز التراث الاماراتي النسائي الشعبي وتعريف الجمهور به.

وتقدمت عبدالله بجزيل الشكر والتقدير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على الجهود التي تبذلها في سبيل إبراز عمل المرأة الاماراتية ولكل من يحرص على احياء تراث دولة الامارات العربية المتحدة التي تصدرت بحضارتها وتقدمها العديد من المراتب الأولى .

وعبرت عن شكرها كذلك لسعادة نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام لحرصها الدائم على المشاركة في المهرجانات التي تفتح المجال أمام النساء لعرض منتجاتهن وأشغالهن اليدوية والحرفية من أجل إبراز التراث العريق للإمارات.

وأشارت الى أن الاتحاد النسائي العام يقوم خلال أيام المعرض بتوزيع بعض إصدراته الهامة على الجمهور ومنها كتاب " التداوي بالأعشاب في مجتمع دولة الإمارات" وهو من اصدارات مركز الصناعات التراثية والحرفية و يلقي الضوء على جزء من الموروث الشعبي ويقدم شرحا لبعض أشهر الأعشاب العلاجية في مجتمع دولة الامارات وطرق التداوي بها كما هو متوارث من الآباء والأجداد وكتاب " لهجتنا " الذي يحتوي على اللهجات المحلية والعبارات التي تقال في المناسبات المختلفة منها للتهنئة والسفر وعيادة المريض والعزاء وطلب المساعدة والمدح والذم والهجاء والكنى والألقاب ومسميات الألوان والمهن الرجالية والنسائية .. ويشتمل أيضا على القاموس المحلي وكلمات مشتقة من لغات أخرى مثل الإنجليزية والأوردية والسواحلية والفارسية وكتاب "إطلالة إماراتية" الذي يحتوي على مادة تهم القارئ والباحث عن طريق إلقاء الضوء على أبرز أخبار المرأة الإمارتية ودورها النشيط في مختلف جوانب الحياة ومشاركاتها المحلية والعربية والدولية ويتطرق إلى كل ما قدمه الإتحاد النسائي العام من أنشطة وفعاليات تصب جميعها في مجال تمكين المرأة وريادتها اضافة الى بعض الكتب والمنشورات الصادرة من الاتحاد النسائي العام.

و أعربت الأمهات حاميات التراث المتخصصات في عمل "التلي "و"الخوص" و"السدو" و"النول" عن سعادتهن واعتزازهن بهذه المشاركة ..وأكدت كلثم المنصوري احدى المشاركات ارتباطها بالحرف التراثية منذ الصغر و تعلقها كثيرا بها وهي من المشاركات الدائمات في جميع المهرجانات والفعاليات والمناسبات التي تقام من أجل اظهار التراث الاماراتي العريق وخاصة العمل اليدوي.

وقالت خديجة عبيد وهي من حاميات التراث إن عملها في الحرف والأعمال التراثية التي اشتهرت بها المرأة الإماراتية منذ القدم أصبح جزءا مهما لا من حياتها .. مؤكدة حرصها الدائم على المشاركة في مثل هذه المعارض والفعاليات ومختلف المحافل والمناسبات من أجل تخليد التراث الاماراتي العريق وابرازه لرواد المعرض من جميع الجنسيات.

وأعربت كنة الظاهري عن أملها في أن يشهد المعرض في أيامه القادمة إقبالا واسعا من العائلات والسياح والزوار من أجل التعرف على ثراث وثقافة الامارات العريقة وأعربت عن سعادتها لمشاركتها في مثل هذه الفعاليات التي تمنحها الفرصة لعرض منتجاتها وأوضحت أن تراث الدولة عريق وله العديد من الأشكال والصور ويظهر في العادات والتقاليد التي يتوارثها الأبناء جيلا بعد جيل.

جدير بالذكر أن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2014 الذي تقيمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية في إمارة أبوظبي تستمر فعالياته حتى غد على أرض المعارض بمشاركة أكثر من 640 عارضا من 49 دولة من مختلف قارات العالم يقدمون على مساحة 39 ألف متر مربع أحدث الابتكارات في مجالات الصيد وآخر نتاجات مصنعي البنادق وأسلحة الصيد وأنظمة الاتصالات وأفضل معدات تربية وتدريب الصقور وأجهزة تتبعها ومراكز إكثارها وتربيتها وهو في الوقت نفسه منصة مهمة دوليا للترويج للصيد المستدام والمحافظة على البيئة .

وتشهد دورة المعرض الحالية فعاليات ثقافية فنية تراثية بيئية متداخلة منها عروض الفروسية وأنشطة الرماية والصيد بأنواعه ومزاد الهجن والقرية التراثية ومسابقات الشعر النبطي ومسابقة جمال الصقور المتوالدة في الأسر وآخرى لأجمل كلاب الصيد والسلوقي وغيرها.