أعلن الاتحاد النوعى لنساء مصر اليوم مجددا وبحزم رفضه لتهميش النساء مطالبا بحقهن فى تولى منصب المحافظ.. جاء ذلك اليوم في بيان أصدره الاتحاد بمناسبة تواتر الانباء بشكل يومى حول حركة تغيير المحافظين بأغلب محافظات الجمهورية.

وأكد البيان أن الاتحاد وهو يتابع ما تنشرة الصحف وما يصدر عن السلطة التنفيذية من مقترحات حول حركة المحافظين المرتقبة فإنه يندهش من حالة الاصرار على تهميش المرأة وعدم طرح اى اسم نسائى لتولى تلك المسئولية.

وأوضح الاتحاد في بيانه انه يتابع ذلك بقلق بالغ واستنكار شديد لنهج التهميش المستمر للنساء فى تولى الوظائف العامة، ويتساءل عن الاسس والمعايير التى يتم عليها الترشيح لتولى منصب المحافظ، مذكرا أن الدستور أقر المساواة بين المواطنين والمواطنات ، وأن المصريين ثاروا على التهميش والاقصاء الاجتماعي والنوعي والثقافي مرتين.

وطالب الاتحاد بتطبيق العدالة والمساواة ومبادئ ومواد الدستور التي صوت عليه المصريون والتي كفلت في موادها ضمان المساواة، طارحا هذه القضية للنقاش العام ومطالبا كافة القوى الفاعلة والمدافعة عن حقوق النساء باقرار وتنفيذ سياسات من شأنها ضمان مشاركة المرأة والرجل على قدم المساواة في تولي الوظائف العامة.

وأشار البيان الى أنه من غير اللائق ان تتقلد المرأة الحقائب الوزارية وفي نفس الوقت تعجزعقلية صانعى القرار عن استيعاب انها تسطيع تولي مسئولية منصب المحافظ، مشددا على موقفه المبدئى بان يكون للنساء موقعهن في هذا المنصب التنفيذى خاصة فى غياب وجود آلية انتخاب تسمح للنساء بالترشح وتولى هذه المهمة.

ودعا البيان ان يكون شعار/ التمكين/ الذي اهمل التنفيذ سواء كان بالنسبة للمرأة أو الشباب والشابات من ان يكونوا نواب للمحافظين بنسبة متساوية.