تربية الكلاب في المنزل

أنذرت دائرة البلدية في أم القيوين إمرأة من الجنسية الأوروبية، تحتفظ بنحو 160 كلبًا ضالًا، تقوم بتجميعها من المناطق المختلفة في الإمارة، وتعمل على تربيتها وتغذيتها وعلاجها إن تطلب الأمر، من دون تصريح وبشكل يخالف شروط وقوانين العقود الإيجارية. 

وأكد مصدر في البلدية  أنه ورد إلى الدائرة شكاوي من سكان الشعبية البيضا في أم القيوين، تُفيد أن أحد قاطني الشعبية يمتلك عددًا كبيرًا من الكلاب داخل منزله، وأنها تشكل إزعاجًا إلى السكان، إضافة إلى أن الحيوانات تعد مصدرًا للخوف والقلق عند الأسر وخاصة الأطفال، موضحًا أنه تلقي الشكوى وأبلغ صاحبة المنزل بضرورة التوجه إلى البلدية في مدة أقصاها أسبوعين لتصحيح وضعها وإخلاء المنزل من الحيوانات. 

وتبين بعد حضور المرأة إلى البلدية أنها من محبي تربية الكلاب كون والدها كان مهتمًا بذلك وكان يعمل في مجال الصيد بالكلاب، فهي تربي 160 كلبًا في منزلها، وتعتني بـ 450 آخرين موجودين بشكل مستمر في طرقات وشوارع الإمارة، من خلال 4 عمال يعملون لديها داخل المنزل يقومون بمتابعتهم والإشراف عليهم بين الحين والآخر من مأكل ومشرب، كما أنها توفر الأنواع المختلفة من الكلاب لمن يرغب باقتنائها، من خلال قوائم بمواصفات الكلاب وما تم صرفه عليها من غذاء ورعاية صحية. 

وذكر المصدر أن هناك جمعيات ومؤسسات تعتني برعاية الحيوانات تقوم بدعم المرأة من خلال الرعاية الصحية، وكذلك إجراء العمليات الجراحية في حالات الكسور وغيرها، وأن ما تقوم به قائم على أساس ربحي، حيث اشتكى سكان المنطقة من ضجيج المركبات المحملة بالكلاب التي تأتي بشكل أسبوعي لشرائها، مبينًا أن قسم الصحة التابع إلى البلدية طالبها بضرورة إخلاء المنزل من الحيوانات، لأن وجودهم مخالفًا إلى شروط وقوانين العقود الإيجارية موضحًا أنه جارِ دراسة الموضوع وسيتم عرضه على الجهات المختصة للموافقة عليه.