الشيخة فاطمة بنت مبارك

أطلق الاتحاد النسائي العام اليوم تطبيق السيرة الذاتية للشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على الهواتف الذكية - عبر نظام تشغيل أندرويد - كأول تطبيق على مستوى الدولة لسيرة ومسيرة رائدة العمل النسائي في الدولة وأبرز داعمة لقضايا المرأة عربيا و إقليميا و دوليا.

وأكدت سعادة نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام في تصريح لها أن إطلاق هذا التطبيق التفاعلي يتزامن مع الاحتفالات بذكرى " يوم الأم " و" يوم المرأة العالمي " لما لهاتين المناسبتين من أهمية ومعان وقيم في مسيرة تقدم المرأة الإماراتية واحتفاء بالمنجزات والمكتسبات التي حققتها على الصعيد المحلي وريادتها للعمل النسائي العربي والإقليمي وحضورها الإيجابي في المحافل الدولية.

وقالت إن هذا التفاعل الايجابي انعكس و بصورة جلية في العديد من فعاليات التقدير والتكريم لجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك من بينها تكريم المنظمة العالمية للأسرة لسموها خلال انعقاد دورتها العاشرة في العاصمة الصينية بكين مطلع شهر ديسمبر الماضي بمنحها درع المنظمة تثمينا لدورها في دعم قضايا الأسرة والمرأة والطفل على المستويين الإقليمي والعالمي وكذلك منحها جائزة رمز القيادة المستدامة من قبل منتدى قيادة الأعمال الآسيوية في / 12 / من شهر ديسمبر الماضي واختيار مؤسسة " فوريس الشرق الأوسط " سموها شخصية العام للمرأة القيادية في العالم العربي لعام 2014 .. إضافة إلى تتويج دولة الإمارات في المرتبة الأولى عالميا في مؤشر احترام المرأة الذي أصدره مجلس الأجندة العالمي التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي للعام 2014 تقديرا دوليا عالميا لما حققته المرأة الإماراتية بقيادة سموها من منجزات حضارية شاملة.

وأشارت سعادة نورة السويدي إلى أن إطلاق هذا البرنامج متزامنا مع ذكرى يوم المرأة العالمي يحمل مدلولات مهمة لما وصلت إليه المرأة الإماراتية بقيادة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الإمارات " من رفعة وشأن ومكانة وتفوق على الكثير من نساء العالم وأصبحت شريكا أساسيا تتمتع بالمساواة الكاملة في تبؤ أرفع المناصب القيادية التنفيذية والتشريعية والقضائية ومختلف المواقع القيادية العليا التي تتصل بوضع الاستراتيجيات واتخاذ القرار.

وأضافت أنه في هذا السياق فإن المرأة الإماراتية تشغل اليوم أربعة مقاعد في مجلس الوزراء و تتمثل بثمان عضوات في المجلس الوطني الاتحادي وست سفيرات وقنصلات للدولة في الخارج من بين / 148 / دبلوماسية يعملن في مقر وزارة الخارجية و/ 30 / في البعثات الدبلوماسية في الخارج..إضافة إلى عملها بكفاءة عالية وجدارة في قطاعات تنموية تقوم على اقتصاد المعرفة والإبداع والابتكار ومن بينها الطاقة المتجددة والطاقة النووية للأغراض السلمية وتصنيع وإطلاق الأقمار الصناعية وصناعة الطيران وتصنيع الأسلحة ومقاتلات في الدفاع الجوي بالقوات المسلحة.

كما تشغل المرأة الإماراتية أكثر من / 66 / في المائة من الوظائف الحكومية العامة من بينها / 30 / في المائة من الوظائف القيادية العليا المرتبطة باتخاذ القرار و/ 15 / في المائة من الوظائف الأكاديمية المتخصصة..إضافة إلى تمكينها في المجال الاقتصادي ودورها النشط في الاستثمار المحلي والعالمي.

وأوضحت سعادة نورة السويدي أن البرنامج يحتوي على نبذة مختصرة متكاملة لسيرة ومسيرة رائدة العمل النسائي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك منذ ميلادها في منطقة الهير في مدينة العين ..

 ومراحل نشأتها حتى اقتران القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - بسموها ومسيرتها في الوقوف إلى جانبه في تحمل المسؤوليات الجسام في بناء الوطن والمواطن ومبادرات سموها وتحديها لكل الظروف التي كانت سائدة للنهوض بالمرأة وتصديها للقضايا التي استحوذت حينها على اهتماماتها للارتقاء بالأسرة والمرأة والطفولة وخاصة على صعيد محو الأمية ونشر التعليم ومبادرتها بتأسيس أول جمعية نسائية في أبوظبي خلال عام 1973 وهي جمعية نهضة المرأة الظبيانية التي توالي بعدها إنشاء الجمعيات النسائية في جميع أنحاء الدولة ومن ثم تأسيس الاتحاد النسائي العام خلال عام 1975.

وتستعرض السيرة الذاتية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك مبادراتها وجهودها في تأسيس ودعم المنظمات والجمعيات النسائية المحلية والعربية والإقليمية في مختلف المجالات التي تخدم المرأة والمجتمع..إضافة إلى مبادراتها بإطلاق العديد من البرامج والاستراتيجيات الحيوية للارتقاء بدور المرأة وتمكينها.

كما تستعرض السيرة إبراز الجوائز وشهادات التقدير والتكريم التي حصلت عليها سموها والتي يتجاوز عددها / 500 / جائزة وميدالية وشهادة تقدير من المئات من منظمات الأمم المتحدة والهيئات والمؤسسات المتخصصة التابعة لها والمؤسسات الإقليمية والدول العربية والأجنبية ..

 إضافة إلى الجوائز وشهادات التقدير المحلية .. وذلك تثمينا لجهود سموها في نصرة قضايا المرأة على الصعيدين الإقليمي والدولي ودورها الرائد في مكافحة الأمية وتعليم المرأة واهتمامها ودعمها قضايا المرأة في العالم العربي وحقوق النساء عامة على الصعيدين الإقليمي والدولي..إضافة إلى عطاءاتها السخية في مجال العمل الإنساني والخيري الذي امتدت أياديها البيضاء فيه إلى بقاع العالم كافة.