طفل رضيع

كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون في المعهد الوطني للصحة والأبحاث الطبية الفرنسي أن هناك تحسنا في الإبقاء على حياة الأطفال الذين يولدون قبل ميعاد الوضع الطبيعي للأم.

فقد أجريت الدراسة على 7 ألاف طفل ولدوا في عام 2011 خلال الفترة من 22 أسبوع حمل و34 أسبوع وقد تمت مقارنة بين هؤلاء والتجربة السابقة التي أجريت في 1997 وذلك بعد أن تبين أن هناك 55 ألف مولود يولدون قبل الميعاد سنويا فى فرنسا أى حوالى 7 % من مواليد 2013 والذي ولد فيها 781 ألف مولود وبالتالي فهناك مولود من بين خمسة يولدون قبل الميعاد أى أن حوالى من 8 ألاف إلى 8 ألاف و 500 مولود يولدون قبل 32 أسبوعا وأن عدد المواليد قبل الميعاد فى زيادة مستمرة منذ عشرين عاما بسبب زيادة الحمل المتكرر وعمر الأم والتطور فى العلاج الخاص بالحمل .

وقد أجرى الباحثون دراستهم على عينة من 6 ألاف و696 طفلا تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات، المجموعة الأولى تضم الأطفال الذين ولدوا في نهاية الشهر السادس أي من 22 إلى 26 أسبوع حمل والثانية فى نهاية الشهر السابع أى فى الفترة من 27 إلى 31 أسبوع للحمل والثالثة فى أول الشهر الثامن أي ما بين 32 إلى 34 أسبوع وبالمقارنة من الدراسة السابقة تبين أن الذين ولدو فى الفترة من 25 إلى 29 أسبوع للحمل زادت نسبة بقائهم على الحياة بحوالي 14 % ونسبة 6 % بين الذين ولدو بعد 30 إلى 31 أسبوعا.

أعلن عن ذلك الدكتور "بيير ايف انسيل" المسئول عن الولادة المبكرة والأطفال فى جامعه باريس ديكارت .. مش كما أن نسبة البقاء على الحياة من الذين خرجوا من الحضانات بدون مشاكل فى الجهاز التنفسى والهضمى والمخ أرتفع نسبة 97 % للذين أستمر حملهم لمدة تتراوح ما بين 32 و 34 أسبوعا ونسبة 81 % للذين تتراوححملهم ما بين 27 و 31 أسبوعا و48 % للذين ولدوا بعد 26 أسبوع فأ، كل أسبوع زيادة فى الحمل يرفع من نسبة بقائهم على الحياة فنجد 99 % للذين يولدون بعد 32 إلى 34 أسبوعا و 94.9 للذين يولدون ما بين 27 و 31 أسبوعا و75 % بالنسبة للذين يولدون بعد 26 أسبوعا .

ويرجع السبب فى هذا التحسن كما أوضح البروفيسور / فرانسوا – جوفينيه / رئيس قسم الأمومه فى مستشفى / بورت – رويال / فى باريس إلى العناية الفائقة التى تجرى للأم والمولود بحيث يخرج بأقل خسائر ممكنة .