بعد مرور 10 سنوات علي اختطافها، أخيرا تمكنت أماندا بيري من الاتصال بالشرطة لإخبارهم عن مكانها. اختفت اماندا منذ حوالي عشر سنوات في 2003 عندما كان عمرها 14 عام، وقد شغلت هذه القضية الرأي العام والشرطة في الولايات المتحدة الأمريكية، لكن لم يستطع احد الوصول إلى الفتاه أو مختطفيها، حتى اعتبرت القضية من القضايا الغير محلوله، والتي لم يتم العثور فيها على الجاني حتى أغلقت ونسيت تماما. ومنذ فترة تفاجأت النجدة في مكالمة هاتفية درامية بالفتاة تتصل وتقول " مرحبا، أنا أماندا بيري..الفتاه المختفية منذ 10 سنوات، لقد عدت الآن، لقد أصبحت حرة " ! لم تفهم النجدة في البداية ما تقوله الفتاة ، وردت ، ماذا تحتاجين، "قوات شرطة أم إسعاف أم إطفاء للحريق" فقالت الفتاه باكية، " شرطة..أحتاج لقوات شرطة، لقد اختطفني رجل يدعى آريل كاسترو بعمر 54 عام منذ 10 أعوام، وأخيرا استطعت الخروج من المنزل، انأ أحادثك من الهاتف العمومي المقابل للمنزل ..أرجوك، ساعدني". تعتبر هذه واحدة من أشهر القضايا التي سُجلت ضد مجهول، ولم يتمكن أحد من حلها، كما لم يصدق أحدا من أقارب الفتاه أن ماساتهم قد انتهت إلى الآبد بإلقاء القبض على هذا الرجل. عثرت قوات الشرطة على فتاة أخرى كان يحتجزها كاسترو معه بالمنزل لمدة مقاربة لاختطاف أماندا، ويبدو أنه كان يعاني مرضا نفسيا يدفعه لاختطاف الأطفال.