مريم الغامدي تؤكد أن المسرح النسائي بدأ ضعيفًا وسينتهي ضعيفًا

انتقدت الفنانة والإعلامية مريم الغامدي واقع المسرح النسائي السعودي، واصفة إياه بأنه "بدأ ضعيفًا وسينتهي ضعيفًا، وأن المجاملة والمحسوبية طغت عليه".

و امتدحت الغامدي تحويل رواية "الوسمية"، للقاص والروائي عبدالعزيز مشري إلى دراما تلفزيونية، معتبرة أنها "فكرة جميلة"، مشيرة إلى أن لديها الآن عددًا من النصوص التراثية والدرامية التي تجسّد حكايا القرى وديرتها كتبتها وقدمتها ولكنها "مسجونة في مكتبة التلفزيون للأسف وأسأل الله أن يفك سجنها قريبًا"، على حد قولها.

جاء ذلك في الأمسية الحوارية التي نظمها مركز أحمد باديب للدراسات والاستشارات الإعلامية الاثنين، للفنانة والإعلامية مريم الغامدي وأدارها الإعلامي عدنان صعيدي، حيث أوضحت مريم أنها كانت شغوفة بكتب ألف ليلة وليلة، وعنترة، وسيف بن ذي يزن، مبينة أن ذلك شكّل إتقان لسانها للغة العربية، مما "حلّق بها عاليًا في سماء الإعلام والتمثيل"، كما أشارت إلى أن مدرسة دار الحنان مثلت منطلقا لإبداعها؛ حيث مثلّت أول مسرحية باللغة الإنجليزية بها.

وتستطرد الغامدي في ذكرياتها قائلة: أما أول عمل عربي لي فقد كان من خلال إذاعة صوت العرب بالقاهرة في مسلسل "شذى الأندلس" مع الفنانين المصريين: عزت العلايلي، وعفاف شعيب، وسميحة أيوب، وآخرين.

وذكرت الغامدي الذين تأثرت بهم وأثروا فيها ومنهم: فؤاد شاكر، وعزيز ضياء، ومحمد حسن عواد، وحمزة شحاتة، وطاهر زمخشري، وعبدالرحمن يغمور، وسعيد الهندي، ومن الصحفيين والكتّاب: محمد صادق دياب، وعبد العزيز صيرفي، والدكتور حمد القاضي، معتزة بمقالاتها التي كتبتها بصحيفة المدينة ملحق الأربعاء.

وأوضحت مريم أنها رفضت أن تلعب دور الأم الهامشية في مسلسل "سلفي 2"، متمنية أن تجسد دور الأم بشخصيتها العصرية والفاعلة في الحياة. وشهدت الأمسية العديدة من المداخلات.