شارك الإسعاف الوطني في دعم مشروع الفيلم الوثائقي "أم الإسعاف"، الذي يتناول التحديات التي واجهت الرائد جميلة الزعابي، أول امرأة إماراتية تعمل في مجال الإسعاف في الدولة، ويسرد بعض تفاصيل حياتها المهنية الواسعة وإسهاماتها في تمهيد الطريق أمام المرأة الإماراتية للدخول في العمل الإسعافي.

وأتت مشاركة الإسعاف الوطني في الفيلم بالتنسيق مع القيادة العامة للدفاع المدني في عجمان، لدعم مشروع تخرج الطالبة في جامعة عجمان حصة مبيوع الشحي، حيث قام الإسعاف الوطني بتقديم المشورة حول منهجية العمل وتوفير سيارة إسعاف كاملة التجهيزات لأغراض التصوير، إضافة إلى فريق إسعافي متخصص. وتستعرض مشاهد الفيلم الصعوبات والنظرة المجتمعية التي واجهت جميلة في بداية مسيرتها المهنية عند التحاقها بالعمل الإسعافي، وقوة عزيمتها وإصرارها لتجاوز كل العقبات.

وأكد أحمد صالح الهاجري، نائب المدير التنفيذي بالإسعاف الوطني، عدم تردد الإسعاف الوطني في دعم مشروع تخرج الطالبة حصة، لما يقدمه من رسالة نبيلة تعكس مسيرة رائدة العمل الإسعافي النسائي في الإمارات جميلة الزعابي، التي استحقت عن جدارة لقب (أم الإسعاف)، ولتجسيده لأهمية مشاركة العنصر النسائي في العمل الإسعافي بشكل عام. وحول فكرة الفيلم، أوضحت الطالبة حصة مبيوع الشحي، مخرجة الفيلم، أن "الفكرة نبعت من هدف انجاز مشروع فيلم وثائقي، ليكون مشروع تخرج جامعي متميز، يحمل رسالة داعية إلى تقبل عمل العنصر النسائي الإماراتي في المجال الميداني للإسعاف، وغيره من المجالات".

وأكدت الشحي أن "أحداث الفيلم مبنية على مقابلة شخصية قامت بها مع الرائد جميلة الزعابي، التي تعد قدوةً ملهمة ونموذجًا مشرقًا للمرأة الإماراتية". وأعربت الرائد جميلة الزعابي، عن اعتزازها بكونها نموذجًا للمرأة في مجال الإسعاف، وفخرها بالمكانة الرائدة التي وصلت لها المرأة الاماراتية اليوم.