ريو دي جانيرو ـ صوت الإمارات
خرج آلاف البرازيليين للشوارع في عدة مدن احتجاجا على واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة قاصر بواسطة 30 شخصا على الأقل، وضد محاولات تجريم الضحية.ففي ريو دي جانيرو، حيث جرت الواقعة، احتشدت أمس مجموعة من 200 شخصا أغلبهم من النساء قبالة مبنى البرلمان حاملين لافتات عليها عبارات رافضة للاغتصاب وشعارات مثل «حينما أقول لا، فهي لا»، و«لا لثقافة الاغتصاب».
وفي ساو باولو أغرقت مجموعة من المتظاهرين أحد جدران مدخل (متحف ساو باولو للفن) برسائل ضد الاغتصاب الذكوري، وطالبوا الرجال بـ«احترام» النساء وحريتهن في ارتداء ما يروق لهن.
يأتي ذلك بعد تعرضت فتاة عمرها 16 عاما السبت الماضي للاغتصاب من قبل مجموعة مكونة من 30 رجلا على الأقل بأحد أحياء الصفيح في ريو دي جانيرو.
وتم تسجيل الواقعة بواسطة المغتصبين ورفعها على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن لم تجرى أية اعتقالات من قبل الشرطة رغم تحديد هوية أربعة من المشتبه بهم.
تجدر الإشارة إلى أنه تم تسجيل 47 ألف و636 حادث اغتصاب في 2014، وفقا للأرقام الرسمية الصادرة عن منظمة (الملتقى البرازيلي للأمن العام)، رغم وجود مخاوف من حجم الاعتداءات الجنسية وأنه قد يكون أعلى من ذلك بكثير لأن عدد كبير من الحالات لم يتم تقديم شكوى بشأنها.