الإماراتية شيخة الكربي

 

أكدت خبيرة العلاقات العامة شيخة الكربي أن الطموح سر من أسرار التحفيز الذاتي، مشيرة في الوقت ذاته إلى الدراسات المحلية والعالمية أثبت في وقتنا الحاضر أن المرأة الإمارتية تثبت للجميع بأنها على قدر من المسؤولية في جميع المناصب التي تولتها، فهي قيادية، طموحة، مُثابرة، مُعطاءة، موهوبة، مُحبة تسعى دائمًا إلى تمثيل وطنها بأجمل الصور المُشرفة دون تردد

وتُعد شيخة ناصر الكربي، طموحة، فهي حاصلة على شهادة بكالوريوس آداب الاتصال في العلاقات العامة؛ وتحضر الآن رسالة الماجستير في علم الاجتماع التطبيقي في جامعة الشارقة، وتعمل في وظيفة ضابط علاقات عامة في مؤسسة دار زايد للثقافة الإسلامية، وتقول : قبل التحاقي في الوظيفة أثناء الدراسة وبعد التخرج تدربت في عدد (6) جهات مختلفة في إمارة الشارقة على وظائف متنوعة مثل مساعـد باحث، مراسل إعلامي، مساعـد إداري، ومصمم جرافيكس خلال الأعوام (2012 – 2011 – 2010 – 2009) م سعيًا إلى الجد في طلب المعرفة واكتساب الخبرة التي من خلالها استطعت المشاركة في خدمة وطني ولو بالقليل في شتى المجالات المتاحة لي لإبرازه في الصورة الأفضل

واكتسبت شيخة الكربي الخبرات والمشاركات العملية التطوعية في أنشطة وفعاليات مجتمعية بما يقارب (66) مشاركة خلال وجودي على مقاعد الدراسة الجامعية حتى الآن؛ بحثًا عن الفرص المُحفزة لصقل مهاراتي وتطوير ذاتي، وعبر هذه المشاركات ترأست عدد (7) لجان، وعضوية (29) في لجان وفرق عمل؛ من أبرزها هذا العام رئاسة لجنة الاتصال والتوثيق في مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بمصر؛ رئاسة اللجنة الثقافية والاجتماعية في رابطة خريجي جامعة الشارقة، ورئاسة فريق عمل بصمة للاقتراحات والثناء في المؤسسة التي أعمل بها

ومن أبرز إنجازاتها التي تعتبرتها أولى ثمرات التميز التي حصلت عليها؛ هي حصولها على المركز الأول على مستوى دول الخليج بورقة بحث بؤتمر جامعة الشارقة الطلابي الرابع "المعرفة في عالم متغير" عام 2010 م، وآخر مستجداتها في طريق التميز حصولها على المركز الثاني على مستوى الدولة في فئة التعليم في جائزة "تميز وفالك طيب" – الدورة الثامنة عام 2015 م، وقد نالت عدد (29) شهادات من الشكر والتقدير  ودروع لجوائز وإنجازات مُشرفة