مقديشو _ صوت الإمارات
كشفت صحيفة الجارديان أن فاطمة دياب، المواطنة الصومالية المقيمة في المنفى بفنلندا منذ عام 1990، تسعى إلى الترشح في الانتخابات الرئاسية في الصومال التي ستجرى في أكتوبر المقبل، وذلك بعد ستة وعشرين أمضتها دياب في المنفى.
تضيف الجارديان أن دياب فرت من بلادها عندما كانت في الثامنة عشرة من العمر، فقد باعت الأسرة كل ما تملك لكي ترسل الابنة إلى فنلندا، بالرغم من أنها لم تحصل إلا على قدر محدود من التعليم حينذاك، وفي المنفى تمكنت من إتمام الدراسة، حتى أصحت خبيرة في الصحة العامة، وحصلت على الديد من الجوائز في مجال تخصصها.
تؤكد فاطمة دياب أن برنامجها لانتخابات الرئاسة ينحصر في العمل عىل إنهاء الحرب الأهلية وإعادة الأمن والاستقرار والرخاء، وفور ان أعلنت عن اعتزامها خوض الانتخابات الراسية، تتلقى دياب تهديدات يومية بالقتل، ولكنها تؤكد أنها لا تكترث بها، إذ تلقت التأييد من بعض القوى السياسية القبلية هناك، ومن جهة أخرى حصلت دياب على دعم من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وتراهن على إمكانية الفوز في أول انتخابات ديمقراطية تجرى بالصومال منذ عقود، ولكن الوقاع السياسي في الصومال ينطوي على تعقيدات لا يستهان بها على الإطلاق، فعلى سبيل من الصعب مشاركة جميع البالغين في التصويت.