أبوظبي - صوت الإمارات
أعلنت "جائزة المرأة العربية" في دورتها للعام 2016 اليوم اختيار نورة جمال السويدي مدير عام جمعية رعاية مرضى السرطان "رحمة" للتكريم على جهودها في إدارة الجمعية.
كما يأتي التكريم تتويجا لرحلة عطاء ثرية بالخير والعمل الإنساني النبيل واعترافا بقيم البذل والنشاط التطوعي المبادر وكل فعل هدفه تقديم يد العون والمؤازرة لكل محتاج أو مريض.
وأطلقت "جائزة المرأة العربية" عام 2009 بهدف رفع مستوى الوعي العام بالإنجازات المهمة التي حققتها النساء العربيات وتوفير قدوة ملهمة للنساء الشابات.
ويتم اختيار الفائزين بالجائزة من خلال لجنة تحكيم تضم في عضويتها العديد من الشخصيات البارزة التي تلعب دورا مهما في مجال دعم الأنشطة الخاصة بالمرأة في المجالات المختلفة.
وتعد نورة جمال السويدي أحد الوجوه البارزة في مجال العمل الخيري والإنساني في الدولة وبرز نشاطها المؤثر منذ شهر إبريل 2015 عندما وجه المجلس التنفيذي في إمارة أبوظبي بضرورة إنشاء جهة خيرية تهتم بمرضى السرطان بالإمارة والدولة حيث كان إنشاء جمعية رعاية مرضى السرطان "رحمة" التي أخذت على عاتقها منذ اليوم الأول لإنشائها مهمة رعاية هؤلاء المرضى والاهتمام بهم ودعمهم في مواجهة هذا المرض الخبيث عبر مجموعة من الإجراءات والوسائل.
واستطاعت نورة جمال السويدي ترسيخ المكانة العملية لجمعية رعاية مرضى السرطان " رحمة " في مجتمع إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة والساحتين العربية والدولية عبر عقد الاتفاقيات والتفاهمات والقيام بالزيارات الميدانية للمرضى وذويهم في المستشفيات والمراكز الصحية وإجراء الفعاليات والمشاركة فيها وإنجاز الأدوار التثقيفية بأمراض السرطان ووظائف التوعية وعقد المؤتمرات حول هذا المرض بالتعاون العلمي مع الأطباء الاستشاريين والمتخصصين الإجرائيين في مجال الصحة والعمل التربوي والأكاديمي وإتاحة كل أشكال التواصل من أجل تقديم الخدمات والمعلومات والتوجيه إلى مراكز العلاج الملائمة أو عبر التواصل مع الجمعيات الخيرية الموازية وتنسيق النشاطات المجتمعية معها.
وحصلت السويدي على درجتي البكالوريوس في مجال تعزيز الصحة والماجستير في الصحة العامة من جامعة تافتس في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية وهي عضو في مجلس إدارة منظمة الكوكب المتحد United Planet وأخصائية صحية أولى سابقة لدى حكومة أبوظبي وكاتبة في شؤون الصحة العامة ودافعت باستمرار عن أهمية التثقيف الصحي وسعت إلى رفع مستوى الوعي بالقضايا الصحية مثل مرض السرطان داخل المجتمع المحلي.
إضافة لذلك فهي تعمل بكل عزيمة على مساعدة الأفراد في الحصول على أفضل رعاية صحية ممكنة ودعم المزيد من البحوث الطبية التي تساعد على تحقيق هذا الهدف.