يدخل المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بعد إطلاق الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة، والخطة الاستراتيجية لتعزيز حقوق الأطفال أصحاب الهمم 2017 - 2021 مرحلة جديدة من العمل الجاد لوضع المشاريع والبرامج الهادفة إلى مساعدة الأم وأطفالها على بناء حياتهم ومستقبلهم في بيئة آمنة، بعيداً عن أية معوقات، أو آثار سلبية تعطل حركة تقدمهم، ونموهم ومشاركتهم في مسيرة التنمية في البلاد.

وأطلقت الشيخة فاطمة بنت مبارك الاستراتيجيتين عقب اعتمادهما من مجلس الوزراء في نهاية شهر مارس/‏آذار الماضي بهدف توحيد وتنسيق مختلف الجهود في الدولة لحماية الطفولة ورعاية الأطفال من ذوي الإعاقة، وتسهم "الخطة الاستراتيجية لتعزيز حقوق وتنمية الأطفال أصحاب الهمم 2017-2021" في تحقيق "رؤية الإمارات 2021"، خاصة المتعلقة بتوفير حياة صحية مديدة ونظام تعليمي من الطراز الأول وأسلوب حياة متكامل.

وأكدت الريم الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن اعتماد هاتين الاستراتيجيتين وإطلاقهما من قبل الشيخة فاطمة بنت مبارك خطوة هامة جداً، ستتيح للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة الذي أعد الاستراتيجية والخطة، البدء بالتنفيذ على الفور بالتعاون مع الجهات التي حددها المجلس.
وذكرت أن الاستراتيجية تتكفل بحقوق جميع الأطفال واليافعين منذ ولادتهم حتى سن 18 عاماً في البقاء والصحة والنماء والتعليم جيد النوعية والحماية من العنف والإساءة والإهمال والمشاركة في المجتمع، ليكونوا أفراداً فاعلين ومبدعين في مجتمعهم ووطنهم.