خففت ملكة بريطانيا، اليزابيث الثانية، واجباتها الملكية العامة بشكل كبير، ما أثار مخاوف جديدة بشأن حالتها الصحية. وقالت صحيفة "ديلي ستار صندي"، الأحد، إن قادة أجهزة الأمن البريطانية يخشون من أن تكون الملكة، البالغة من العمر 87 عاماً، أكثر ضعفاً من ما سمح بتمريره مساعدوها من معلومات عن وضعها الصحي. واضافت أن الملكة حضرت هذا العام 341 مناسبة عامة بالمقارنة مع 425 مناسبة في العام الماضي، و370 مناسبة في عام 2011، و444 مناسبة في عام 2010، ودخلت إلى المستشفى في آذار/مارس الماضي للمرة الأولى منذ 10 سنوات بسبب معاناتها من إلتهاب في المعدة والأمعاء. وكان ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، أناب عن والدته الملكة في حضور قمة منظمة الكومنويلث في سريلانكا الشهر الماضي للمرة الأولى منذ عام 1973، في حين قرر دوق كيمبريدج الأمير وليام التخلي عن حياته العسكرية لتمثيل جدته الملكة في الكثير من المهام الرسمية. ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم الملكة، قوله "إن صاحبة الجلالة لديها الكثير من الإرتباطات العامة وجلسات العمل والإحاطة الداخلية، فضلاً عن مراجعة الأوراق الرسمية كل يوم، لكن هذا لا يعني أنها منشغلة أقل عن ما كانت عليه في العام الماضي". ونقلت عن مصادر مطلعة أن ملكة بريطانيا "تفضّل قراءة الأوراق الرسمية في قصر وندسور اثناء قضائها فترة من الراحة في عطلة نهاية الأسبوع، وتحرص على تجنب وضع أي ضغوط على زوجها الأمير فيليب (92 عاماً)، بعد أن أمضى 11 يوماً في عيادة بلندن حيث اجرى عملية بالمعدة في حزيران/يونيو الماضي".