أكدت الدكتورة عزة العشماوى أمين عام المجلس القومى للطفولة والامومة أن التعامل مع الطفل يعنى البدء من المنبع لرسم ملامح المستقبل ويأتى ذلك من خلال رؤية واضحة تحدد معالم الطريق . وأضافت - فى تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط - أنه إذا كان قانون الطفل يمثل المظلة التشريعية التى تضفى على الطفل الحماية القانونية فإن دستور مصر الجديد هو ظهير الطفل او منظومة ضمان كاملة له تعكس تمييزا ايجابيا لصالحه ، لما يشمله من حق الطفل منذ الولادة فى إثبات هويته ومايترتب على ذلك من حصوله على كافة الحقوق بالاضافة الى حق الاطفال المعاقيين والحماية والتأهيل والاندماج فى المجتمع . وأشارت الى أن الطفل هو رصيد الشعوب وثروة الامم ، وأن المجلس يشارك الاسرة فى تحقيق رسالة نبيلة الغاية سامية الهدف وهى النهوض والارتقاء بالطفل المصرى الى المكانة التى يستحقها باعتباره الامل والمسئولية معا ، موضحة أن العنف الذى يشهده المجتمع المصرى حاليا من بعض الشباب يعكس حيود التنشئة الاسرية لهم منذ الطفولة مما جعلهم غير قادرين على التعامل مع الاخرين الذين يختلفون معهم فى افكارهم . وأكدت الدور المحورى الذى يقع على عاتق الاسرة والمجتمع معا فى تنشئة جيل تترسخ فيه القيم الديمقراطية وتحمل المسئولية واحترام حقوق الاخرين والتفاعل معهم والانتماء للوطن والرغبة العميقة فى خدمته .