أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن قلقها الشديد إزاء مصير 12 راهبة أرثوذكسية سورية ولبنانية أرغمن على مغادرة ديرهن في معلولا شمال دمشق، مع احتمال تعرضهنّ للخطف. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، رومان نادال، في بيان نشر على موقع الخارجية الالكتروني "إننا قلقون للغاية إزاء معلومات تحدثت عن خطف 12 راهبة أرثوذكسية سورية ولبنانية أو إرغامهن على مغادرة دير معلولا". وطالب نادال " في حال صح ذلك، بالإفراج عنهنّ فوراً". واعرب عن إدانة باريس لكافة أشكال العنف التي تتم ممارستها ضد المدنيين، والاعتقالات التعسفية لهم، مهما كانت، كما طالب باحترام دور العبادة والمؤسسات الدينية في سوريا، مجدداً تأكيد "تضامن فرنسا مع كنائس سوريا". ويذكر أن جماعات مسلحة معارضة أحكمت أول أمس سيطرتها الكاملة على معلولا، البلدة السورية التي لا يزال أهلها يتحدثون لغة السيد المسيح، في وقت أعلنت فيه "إذاعة الفاتيكان"، أن 12 راهبة أرثوذكسية أخرجن بالقوة من ديرهن بعدما استولى عليه المسلحون.