قام رجل مغربيّ، بتشويه وجه زوجته، بعدما تكررت اعتداءاته لها، ولم تسلم من الضرب والتنكيل، والألفاظ النابيية. وأفادت الزوجة، في العقد الثاني من العمر، أمام رجال الشرطة، أن "المعتدي هو زوجها وأب لطفلتها، طردها من بيت الزوجية، وهي حامل في شهرها الرابع، ومع ذلك كان كلما التقت به، كان يُشبعها ضربًا، وأمام هذا، رفعت دعوى للطلاق والنفقة، الشيء الذي لم يعجب الزوج، فطالبها بالرجوع إلى بيت الزوجية، إلا أن والد الزوجة رفض، فاشتد غضب الزوج، وتربّص بمسكن عائلة زوجته، ويوم الثلاثاء، بعدما تأكّد من خروج الجميع من البيت للعمل، فاجئها الزوج وهو يحمل سكينًا، فأخد يوبّخها لرفضها الرجوع إلى بيت الزوجيّة، ولم يكتفِ بالكلام النابي بل أدخلها إلى حجرة نوم والدها، وهناك كمّم فمها وبدأ يمزق وجهها ويدها، وأطراف جسدها كافة، وهدّدها بالقتل، إن رفضت له مرة أخرى أي طلب، وعندما بدأت تصرخ لاذ بالفرار، تاركًا زوجته مُضرجة في الدماء".