نيويورك - يو.بي.آي
اتفقت امرأتان كانتا ضحية للاختطاف والاغتصاب طوال 10 أعوام على يد الأميركي أرييل كاسترو في كليفلاند، مع مؤلفة وصحافية على نقل تجربة احتجازهما في كتاب لم يحدد موعد نشره بعد. ونقلت شبكة «إن بي سي» الأميركية عن المحامي جيمس وولي الذي يمثل النساء الثلاث، اللواتي احتجزهن كاسترو طوال 10 أعوام، أن كلاً من أماندا بيري وجينا ديجيزس، اللتين لم تتحدثا عن تفاصيل احتجازهما، تجريان مقابلات مع ماري جوردان من صحيفة «واشنطن بوست» التي ستعمل مع زميلها كيفن ساليفان على تأليف كتاب عما حصل معهما. وذكر وولي «ردد الكثيرون وما زالوا يرددون أموراً غير دقيقة لذا قررت جينا وأماندا وعائلتيهما السيطرة على الأمور وقول ما حصل بالفعل». يشار إلى أن جوردان وساليفان فازا في العام 2003 بجائزة «بولتزر» عن تقاريرهما حول الظروف السيئة في نظام العدل المكسيكي. ويذكر أن كاسترو احتجز كلاً من أماندا بيري (27 عاماً)، وجينا ديجيزس (32 عاماً)، وميشيل نايت (23 عاماً)، رغماً عن إرادتهن في منزله واغتصبهن طوال عقد من الزمن، وتم إنقاذهن مع طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام، بعد نجاح بيري، في الهروب والاتصال بالطوارئ من منزل الجيران في أيار(مايو) الماضي. وحكم على كاسترو في بداية آب (أغسطس) بالسجن المؤبد بالإضافة إلى ألف سنة بعد إدانته بـ937 تهمة بينها الاختطاف والاغتصاب، ولكن عثر عليه في أوائل أيلول (سبتمبر) الماضي، ميتاً بعدما شنق نفسه في زنزانته بالسجن.