تتأهب المرأة السعودية لخرق المحظورات الاجتماعية واحتلال موقع قيادة السيارة فى وقت لاحق من هذا الشهر فى خطوة تستهدف إحياء جهود تمتع المرأة بحق القيادة فى المملكة المحافظة إلى حد بعيد. وحدد النشطاء 26 تشرين أول/أكتوبر الجارى للإمساك بعجلة القيادة فى تحد لحظر دام عقودا وجعل من السعودية البلد الوحيد فى العالم الذى لا يسمح فيه للمرأة بالقيادة. وتسمح السلطات السعودية للرجال فقط بالتقدم لطلب رخصة قيادة. ومن ينتهك القوانين من النساء يتم إلقاء القبض عليه وتوقيع غرامة عليه. ولطالما ترددت المملكة فى مراجعة الحظر الذى تدعى أنه يرجع لأعراف اجتماعية ودينية. وفى عام 2007، أعلن العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز أن الحظر هو قرار اجتماعى يتخذه المواطنون السعوديون، وأن الدولة تنفذ فقط إرادة الشعب. وقال منظمو الحملة إنهم يريدون من خلال احتجاج بارز بعث رسالة إلى العائلة الحاكمة والعالم مفادها أن مواقف وإرادة الشعب السعودى تغيرت. ومنذ تدشين الحملة، اجتذبت دعما عبر شبكة الإنترنت من أكثر من 20 ألف مواطن بحسب المنظمين. ويقول المنظمون إن أكثر المؤشرات تشجيعا هى القاعدة العريضة من الدعم من مختلف قطاعات المجتمع. وذكرت هالة الدوسرى، وهى طبيبة فى مدينة جدة السعودية ومشاركة فى تنظيم الحملة "يظهر الجميع الدعم لحملة 26 تشرين أول/أكتوبر- الكبار والصغار، الأغنياء والفقراء، الرجال والنساء". وأضافت هذه ليست حملة نسائية، بل حركة سعودية".