نفت والدة مايكل جاكسون أن تكون انتهزت وفاة ابنها «لابتزاز» مروج الحفلات الموسيقية «إيه إي جي» الذي برأه القضاء من أي مسؤولية في قضية وفاة نجم البوب بعد محاكمة دامت خمسة أشهر. وبحسب موقع «تي إم زي»، أكدت كاثرين جاكسون (83 عاماً) أن هذه المحاكمة سمحت بكشف الحقيقة، لا سيما في ما يخص تعيين «إيه إي جي» للطبيب كونراد موراي. وكانت عائلة جاكسون تطالب بتعويض يتراوح بين 900 مليون و1,6 مليون دولار من شركة «إيه إي جي» منتجة الحفلات التي كان يتدرب ملك البوب عليها عند وفاته المفاجئة، متهمة إياها بالإهمال لاستعانتها بخدمات كونراد موراي الذي حكم عليه في العام 2011 بالسجن أربعة أعوام في إطار قضية وفاة الفنان. وأقر الطبيب كونراد موراي الذي تابع هذه المحاكمة عن كثب بأنه بكى عند تلاوة القرار الذي جاء فيه أنه لم يكن «عديم الكفاءة». وقال من زنزانته في تصريحات لقناة «إن بي سي» «كان البكاء ردة فعلي الأولى ... بكيت بالفعل لأن العالم بأسره اطلع على الوقائع التي تعذر علي توضيحها خلال محاكمتي». ومن غير المعلوم بعد إذا كانت عائلة جاكسون ستستأنف هذا الحكم. يذكر أن مايكل جاكسون توفي في 25 حزيران (يونيو) 2009 في منزله في لوس آنجليس عن 50عاماً، بجرعة زائدة من عقار بروبوفول وهو مخدر قوي يستخدمه ملك البوب كمنوم بموافقة طبيبه كونراد موراي، وكان يتدرب يومها على عرضه «ذيس ايز ايت».