أثار اختطاف الفتيات المسيحيات في ربوع مصر حفيظة المنظمات القبطية، ما دعا رابطة "حماة الإيمان" إلى الإعلان عن تضامنها مع رابطة "ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري"، والتي خصصت السبت 19 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، للصلاة من أجل الفتيات القاصرات المختطفات وأسرهن. وأوضحت الرابطة، في بيان لها صدر، في وقت متأخر من مساء الخميس، أن "الفتيات هن دميانة أيوب رجائي، ونادية مكرم مهنى كامل، ومارجريت أمجد جاد إسرائيل، وسمر نجيب عبده جاد، وأمل عزيز عبد الله، وكريستينا عبد السيد لبيب، ولينا إسكندر حنا، ورانيا رأفت كمال بخيت، وغيرهن"، داعية الجميع إلى "المشاركة في الصلاة في هذا اليوم، حتى ولو من المنزل، لكي ما يتحنن ويتراءف الله على الفتيات المختطفات، ويعزي أسرهن برجوعهن". وتساءل المتحدث الرسمي لرابطة "حماة الإيمان" مينا أسعد كامل "إلى متى سيظل هناك تقاعس في تطبيق القانون، من مختلف الجهات، بشأن اختفاء الفتيات المسيحيات، وبعض حالات الاعتداء على الأقباط، كما يحدث في المنيا وتنتهي بجلسات صلح"، مؤكدًا أنه "تقدم بصفته الشخصية بإقتراح، عبر ندوات شارك في تعديل الدستور، بإضافة كامل الأهلية في المادة 43 من الحقوق والحريات، لتكون حرية العبادة مطلقة لكاملي الأهلية القانونية، حتى لا يتلاعب البعض بالأديان، عبر التغرير بالقاصرات"، منتقدًا "عدم الكشف عن الفتيات القبطيات فقط، اللواتي يتم التغرير بهن".