دانت جامعة "السلام"  في ولاية غرب كردفان إعتداء مجموعة مسلحة على طالباتها، و قال عميد الطلاب في الجامعة  الدكتور الصادق إبراهيم: إن "مجموعة مسلحة تتكون من خمسة أفراد أعترضت مساء الاربعاء الماضي عربة  تقل عشر طالبات  كانت في طريقها من منطقة الدبيبات  الى بانبوسة  أنزلوا  منها أربع طالبات  وأجبروهن تحت تهديد السلاح على مرافقة الخاطفين الى منزل مهجور وأطلق سراحهن بعد ساعات بعد عملية إغتصاب  من   العناصر الملثمة" .  وأضاف في تصريحات ل "مصر اليوم": أن "الجامعة قامت  بتقديم بلاغات في بابنوسة بعد أن أثبت  الكشف الطبي تعرض الطالبات للاغتصاب " ، وأعرب الصادق عن أسفه  للحادث ، مضيفا أنه "الاول من نوعه حيث لم يسبق  تعرض طالبات في الجامعة الى إعتداء كهذا".  وقال: إن" الحادث تسبب في حالة من الاحتقان وسط المواطنيين" ، وكشف أن "مجموعات منهم ترابط في قسم الشرطة لمتابعة تطورات الحادث ، مع دعوات  بالاسراع في القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة"، وأضاف أن "الحادث لن يؤثر على عمل الجامعة التي تتخذ من مدينة الفولة مقرا لها،  وتنتشر كلياتها في مدن المجلد ولقاوة  وبابنوسة  في غرب كردفان . من ناحيته أكد   معتمد الفولة متابعة السلطات للحادث ،ووجه  بعد  زيارة  الى مستشفى بابنوسة للوقوف على أوضاع الطالبات  السلطات الامنية بالبحث عن الجناة وتقديمهم الى العدالة. لاحقا كشف حسن ادم عيسى   المشرف الثقافي   في الجامعة   أن عدد الطالبات المعتدي عليهن  بعد كشف الطبيب اثنتان فقط،  مضيفا أن الحادث وقع  في منطقة تسمى  شموعة تابعة لمحلية  للفولة ، وقال في تصريحات ل"مصر اليوم":  إن "الطالبات  تمت إستضافتهن  بواسطة بعض  الاسر في بابنوسة  لان اسرهن في مناطق بعيدة  ، ويخضعن الان لبرناج علاج نفسي تقوم به وحدة حماية المراة والطفل  لتخفيف الصدمة" ،وأوضح أن " الاجهزة  الامنية بدأت في إجراء  التحريات   الاولية".