أدان المركز المصري لحقوق المرأة استخدام تنظيم الإخوان المسلمين للنساء كدروع بشرية، والدفع بهم في مقدمة مسيرات غير سلمية، ما يسفر عن تعرضهن لانتهاكات واسعة متعددة المستويات، سواء على مستوى عضوات الجماعة أو جموع النساء من سكان مصر، فضلا عن التعدي على الصحفيات اللائي يمارسن عملهن في التغطية الإعلامية وتعريض حياتهن للخطر، وذلك طبقا لتقارير منظمة العفو الدولية. وأضاف المركز في بيان له صدر أمس، أن كل هذه الانتهاكات ساهمت في فرض قيود شديدة على حق النساء، كما هددت حقهن في العمل والمشاركة السياسية نتيجة القيود المضاعفة التي تفرضها الأسر عليهن، فضلا عن سقوط بعض الضحايا نتيجة الإطلاق العشوائي للنار في بعض المناطق، وتحمل النساء معاناة مضاعفة ناتجة عن سقوط ضحايا من العائلة. وطالب البيان بالانتصار لمبادئ حقوق الإنسان، وحث الإخوان على الإيقاف الفوري للهجمات العشوائية والموسعة وانتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة ضد المدنيين وقوات الجيش والشرطة، التي تعد جرائم ضد الإنسانية، مشددا على ضرورة التوقف عن الإتجار بالنساء واستخدامهن والدفع بهن في مقدمة مسيرات مسلحة، ما يجعلهن عرضة لخطر المواجهة مع الأمن، ويسفر عن سقوط ضحايا تتاجر بها الجماعة على المستوى الإعلامي والدولي.