تمثل الناشطة السودانية عضو الحزب الشيوعي السوداني، المهندسة أميرة عثمان،  الأحد أمام محكمة النظام العام في جبل أولياء جنوب الخرطوم بتهمة ارتداء زي فاضح. وتواجه أميرة عثمان عقوبة الجلد في حال ثبوت التهمة عليها أو الغرامة المالية والسجن في حال الفشل في السداد. وقالت عثمان، إن المادة القانونية التي تُحاكَم بموجبها من الممكن أن يُحاكَم بها الرجل والمرأة ولكنها غالباً ما تركز على لباس المرأة، ودعت جميع فئات الشعب السوداني إلى حضور المحاكمة في جبل أولياء. واعتبرت الناشطة أن الفلسفة من إقرار قانون النظام العام هي الرغبة في استهداف المجتمع السوداني وكسره. وكانت أميرة عثمان تعرضت في وقت سابق للتوقيف من أحد عناصر شرطة النظام العام بينما كانت تجري معاملة في مكتب أراضي جبل أولياء. وقوبل توقيف أميرة عثمان من قِبَل شرطة النظام العام باستهجان كبير وسط المدافعين عن حقوق الإنسان الذين وصفوا الخطوة بأنها ضربة لهذه الحقوق وحق المرأة على وجه الخصوص.