قام ستايسي دين رامبولد، وهو أستاذ في إحدى ثانويات مدينة بيلينغز، مونتانا، باغتصاب تلميذته عام 2008 عندما كانت لا تتجاوز الرابعة عشرة من العمر. لاحقاً، اعترف المعتدي بجريمته، فحكم عليه القاضي جي تود بو منذ أيام بعقوبة السجن لمدة 30 يوماً، بعد محاكمة دامت خمس سنين، انتحرت الفتاة خلالها (عام 2010) بعد سنتين من المعاناة النفسية. أسوأ ما في الأمر أن القاضي برّر قراره خلال مقابلة مع شبكة "سي أن أن" بأن شيريس موراليس كانت "تبدو أكبر سناً وأكثر نضجاً من عمرها البيولوجي"، وبأن المغتصب قد "عانى بما فيه الكفاية اذ خسر عمله وزوجته" وهو كلام أثار حفيظة والديها وهزّ الرأي العام الأميركي، لأنه "تبرير للجريمة" على قول والدة الضحية. وجرت تظاهرات للمطالبة باستقالة القاضي.