أظهرت دراسة قامت بها باحثة برازيلية في العلوم النفسية "كلاوديا بونتي" أنه على الرغم من الاختلافات بين الجنسين سواء كانت تركيبة فسيولوجية، أو نفسية، أو فكرية فإنّ المرأة قادرة بذكائها ومعرفتها الدقيقة بعقلية الرجل على أن تقوده بالطريقة التي تشاء في المنزل وفي جميع تصرفاته. واعتبرت الباحثة أنّه باستطاعة المرأة أن تعوّد زوجها على لغة تواصل واضحة حول المشاركة في الأعمال المنزلية، ولكن هذا مؤسف، فإنها تنتظر من الرجل أن يفعل وينفذ ما يريده عقلها من دون أن تشرح. وأضافت أن أكثر من 70% من النساء يتحكمن بالقرارات في الحياة الزوجية، وهي إن لم تتخذ القرارات فإنها تحث الرجل على اتخاذها، فيعتقد الآخرون بأنّ الرجل هو صاحب قرار ما، ولكن في الحقيقة من يقف وراء هذا أو ذلك القرار هي امرأة. وبالعودة إلى الدراسة، فإن المرأة تهتم بتفاصيل الأمور أكثر من الرجل، وتعدّ هذه من إحدى الحقائق التي تجعل الرجل سهل الانقياد من قبلها. فغياب التفاصيل عنه يجعله يعتقد بأنها على حق، ويقوم بتنفيذ ما تريده. واعتبرت الباحثة أنه بإمكان المرأة من قيادة الرجل بالطريقة التي تشاء، فترى أنّ الرجل طفل لا ينمو من حيث طيبة القلب، وهذا الوصف لا يعني أنه ضعيف، بل هو قوي عندما يعلم فقط أنّ المرأة تحبه وتحترمه. وأضافت الظفيري من خلال تصريح صحافي انها تتمنى أن يبقى هذا المقترح مجرد مقترح ولا يدخل حيز التنفيذ او النظر بتمعن من قبل السلطتين لكونه ليس حلا للمشاكل الاجتماعية او العنوسة بل سيشكل مصدرا جديدا للمشاكل والتقاضي المنظورة حاليا في اروقة المحاكم الكويتية. وأشارت المحامية الظفيري الى أن العام الماضي ومن خلال دراسة أعدتها إدارة الاحصاء والبحوث في وزارة العدل عن حالات الطلاق كانت النسبة 49% من حالات الزواج في هذا العام وهي نسبة مفزعة ولا يحتاج من الحكومة او المشرع الكويتي إصدار مقترح كفيل لزيادتها.