أكد المشاركون في ندوة "المرأة العربية في ظل المستجدات السياسة " في إسطنبول الذي عقدته مؤسسة الاسيتانة وجمعية نساء ضد العنف على ضرورة متابعة تطورات قضايا ومعاناة النساء التي اخذت اشكالا جديدة في ظل التحولات التي تمر بها المنطقة العربية . وتوقف المتحدثون في المؤتمر عند عدد من أشكال الإساءة للمرأة في ظل التحولات الاخيرة ومن بينها الاستخدام السياسي للمرأة بالشكل الذي يحط من قيمتها الانسانية . وحذر المشاركون من الإستخدام الخاطئ والمتطرف للدين والفتاوي الدينية لتبرير العنف والاساءة للمرأة في ظل الربيع العربي . وكانت فعاليات المؤتمر قد انطلقت في فندق " التايتانيك" في تركيا - إسطنبول صباح الأربعاء 19-8-2013 واستمر ليومين. وتضمنت أعمال المؤتمر ورقة حول " جهاد النكاح " قدمتها رئيسة جمعية نساء ضد العنف السيدة خلود خريس من الأردن واخرى بعنوان " فاجعة النساء التونسيات " قدمها رئيسة - الأستاذ الهاشمي يحيا الناشط الإجتماعي ومندوب جمعية نساء ضد العنف من جمهورية تونس . كما قدمت الناشطة حسيبة توران ورقة عمل حول زواج القاصرات فيما حاضر الدكتور صهيب الباز حول "دور الإعلام في الكشف عن معاناة النساء من الإرهاب" . واستعرضت الناشطة سهير عمارين دور جمعية نساء ضد العنف ونشاطاتها . وتم خلال المؤتمر عرض حالات نساء تعرضن للعنف من خلال الشهادات والافلام الوثائقية .