أدانت "الجبهة الوطنية لنساء مصر"، الموجة الإرهابية الطائفية التي تقودها جماعة الإخوان وأنصارها، كما استنكرت في الوقت نفسه ذلك "التراخي الأمني" الذي يصل إلى حد "التواطؤ"، لأنه يترك أرواح الشعب صيداً سهلاً أمام مخططات الإخوان الإرهابية والإجرامية والطائفية، بحسب قول الجبهة. وطالبت الجبهة، أجهزة الدولة السياسية والدفاعية والأمنية والقانونية والإعلامية، في بيان لها، بحماية أقباط مصر من مخططات جماعة الإخوان الطائفية والإرهابية، وملاحقة الجناة وتقديمهم للمحاكمات العادلة بعيداً عن جلسات الصلح العرفية. فيما أكد البيان على ضرورة وضع النصوص الدستورية والقانونية والتشريعية الحاسمة التي تحظر الخلط بين الدين والسياسة، أو بين العمل الدعوي والعمل السياسي، وتحظر إقامة الأحزاب الدينية، وكذلك حل الأحزاب التي تتورط في أي نشاط طائفي أو تكوين ميليشيات مسلحة أو تشكيلات عسكرية، أو ارتكاب أعمال عنف إجرامية طائفية وإرهابية.