وجهت السيدة نازك رفيق الحريري رسالة تهنئة الى الشعب اللبناني والأمة العربية والإسلامية وشعوب العالم أجمع بحلول عيد الفطر المبارك، راجية من الله سبحانه وتعالى "أن يعيد بركته على الجميع وقد عاد الأمن والسلام إلى ربوع لبنان والوطن العربي الرازح تحت وطأة الصعاب والتحديات الخطيرة". ورأت في رسالتها انه "في هذه الأيام الفضيلة مناسبة ليجتمع اللبنانيون إن شاء الله وليضعوا الوحدة الوطنية فوق كل اعتبار، لأنها السبيل الوحيد إلى حماية لبنان وسلامة أرضه وشعبه في مواجهة التحديات والتجاذبات السياسية للحفاظ على ميزة التعددية والعيش المشترك التي كان رائداً فيها على مستوى المنطقة والعالم".  وجدَّدت الحريري النداء إلى الجميع في لبنان، قادة ومواطنين، إلى تحمُّل مسؤولياتهم تجاه بلدهم وإلى مواصلة مسيرة إعادة بناء الدولة وتدعيم مؤسساتها. هذا الهدف الكبير الذي وحَّد الجميع وشارك فيه الجميع في لبنان بقيادة الرئيس الشهيد رفيق الحريري فور انتهاء الحرب الأهلية، وبدأت نتائجه تثمر نمواً وتقدماً في الأراضي اللبنانية كافة، حتى وقع الاستشهاد الكبير وبات لبنان أمام تحدِّي الحفاظ على الإنجازات الضخمة التي حقَّقها الرئيس الشهيد رفيق الحريري مع اللبنانيين واللبنانيات بنهضة لبنان الإنمائية والإعمارية والتربوية والانسانية والخيرية ومن خلال السعي الدؤوب لتحقيق السلم الأهلي في وطنه الحبيب لبنان وفي العالم العربي أجمع .  وأملَت الحريري بأن تتغلب دائماً لغة العقل والحكمة والتسامح والحوار. وأكدت أن مؤسساتنا الشرعية هي الضامن الوحيد لقيام الدولة الآمنة والحرة والسيدة والمستقلة التي نحلم بها جميعاً.