دبي ـ وكالات
افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للإستثمار والتطوير "شروق" ونائب رئيس مجلس إدارة نادي سيدات الشارقة السحور الخيري الذي ينظمه النادي ضمن حملته السنوية "كن سبباً" الخيرية والذي يعود ريعه لحملة "القلب الكبير" التي أطلقتها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ورئيس مجلس إدارة نادي سيدات الشارقة، دعماً للأطفال اللاجئين السوريين. حضر السحور كل من الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي، نورة النومان، مدير عام المكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وإرم علوي، مستشاري إداري للمكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر القاسمي، وسوسن جعفر، مؤسس وعضو مجلس الأمناء لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، وخولة السركال، مدير نادي سيدات الشارقة. في بداية السحور الخيري، قامت الشيخة بدور القاسمي ترافقها خولة السركال، وعدد من الشخصيات الحاضرة بجولة تفقدية للبازار الرمضاني الذي نظم على هامش السحور الخيري، وضم بين طياته عدداً من المشغولات والمنتجات النوعية لأصحاب المشاريع الصغيرة، إضافة إلى معرض لحقائب الماركات المستعملة والذي أتى في إطار الحملة التي نظمها نادي سيدات الشارقة مطلع الشهر الكريم بعنوان "تبرعي بحقيبتك وارسمي البسمة على وجه طفل سوري لاجئ". وأبدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي سعادتها بمدى تفاعل أطياف المجتمع الإماراتي بالمشاركة في الأعمال الخيرية، وقالت " لطالما شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة العديد من المبادرات الإنسانية التي وصلت أياديها إلى شتى بقاع العالم، واليوم نشهد ونشترك معاً في دعم الحملة النبيلة "القلب الكبير" التي أطلقتها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي أول مناصرة بارزة للاجئين في المفوضية السامية للأمم المتحدة، لمناصرة أطفال سوريا في ظل الوضع المأساوي جراء الأحداث الجارية في وطنهم، واليوم نشارك في نادي سيدات الشارقة من خلال هذه الفعالية المجتمعية في الحراك العام ضمن حملة "القلب الكبير" لنقول لأهلنا في سوريا نحن معكم ولن نترككم". ودعت الشيخة بدور مختلف المؤسسات والأفراد إلى تحمل واجبهم الإنساني والديني تجاه إخوانهم وأخواتهم في سوريا ودعمهم والمساهمة عبر حملة "القلب الكبير" لرسم شعاع أمل أمامهم، وأكدت أن أبرز ما يميز هذه الأمسية الرمضانية هو مدى تلاحم المجتمع الإماراتي في عمل الخير. في غضون ذلك ألقت مدير نادي سيدات الشارقة الكلمة الإفتتاحية للسحور الخيري، حيث توجهت من خلالها بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي على مبادرتها الكريمة لحملة "القلب الكبير" والتي حظيت بتبرعات سخية من أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك إضافة لأهل الخير من أفراد ومؤسسات مجتمع دولة الإمارات المعطاء، كما شكرت الحضور على دعمهم الموصول لمبادرات النادي المجتمعية. وقالت "من باب المسؤولية الإجتماعية والخدمية الملقاة على عاتق نادي سيدات الشارقة، نسعى دائماً بالاهتمام بشكل حيوي وفعال بالقضايا الإجتماعية والإنسانية التي تهم المرأة والطفل، وكجزء من واجبنا، أطلقنا حملة خيرية سنوية تحت عنوان "كن سبباً" والتي تهدف إلى دعم المجتمع ، وهذا العام وبالتزامن مع حملة "القلب الكبير" والشهر الكريم قررنا أن تحمل حملتنا الخيرية عنوان "شاركونا الخير في شهر الخير" وأن يعود ريعها لحملة "القلب الكبير". وأضافت السركال "إن النادي ومنذ بداية انطلاق الحملة قام بالتبرع بمبلغ 100 ألف درهم. ونؤكد نحن أسرة نادي سيدات الشارقة سيرنا قدماً على نهج سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وحرصنا الدائم على إطلاق الحملات والفعاليات الخيرية ذات الأهداف النبيلة التي تعزز التزامنا الدائم بتبني الأعمال الخيرية السامية وسد عوز المحتاجين ودعم القضايا الإنسانية كافة." كما تم عرض ماده فيلمية لحملة "القلب الكبير" وقامت آيات الديواري من قبل المفوضية السامية بإلقاء كلمة ثمنت من خلالها جهود قرينة حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وأكدت على الدور السامي الذي تقوم به في دعم الأطفال اللاجئين، حيث استحقت سموها بجدارة لقب "مناصرة بارزة للاجئين في مختلف أنحاء العالم" من قِبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، تتويجاً لجهودها وتثميناً لمبادراتها السباقة في رفع المعاناة عن منكوبي الحروب والأزمات، ما يعبر عن عظيم حبها واهتمامها بالشؤون الإنسانية. وفي الختام تم عرض مجموعة جديدة من الحقائب ذات الماركات العالمية للبيع، على أن يتم اقتطاع 20% من قيمتها لحساب الحملة الخيرية. وفي الختام تم الإعلان عن تبرع أحد الحضور بقيمة مليون درهم لصالح حملة القلب الكبير بينما تبرعت سيدة أخرى بقيمة خمسين ألف درهم. يذكر أن فعالية نادي سيدات الشارقة للشهر الكريم تنظم برعاية جلفار وتستمر لمدة يومين وتتضمن بازار رمضاني يشمل مختلف المنتجات الراقية.