شهد، الجمعة، مشاركة النساء بعدد كبير للغاية في التظاهرات في ميدان التحرير، وذلك في إطار فاعليات مليونية " العبور والصمود " والاحتفال بذكرى انتصار العاشر من رمضان، وتحرير سيناء من قبضة العدو الصهيوني، رافعين الأعلام المصرية، والذين بدا على غالبهن أنهنّ ينتمين للطبقة البسيطة وقلن "إننا نزلنا من بيوتنا للاحتفال مع جموع الشعب المصري بحدثين: الأول وهو ذكرى انتصار الجيش المصري على العدو الصهيوني في حرب العاشر من رمضان، والحدث الثاني وهو الحفاظ على مكتسبات "30 يونيو" واستقلال مصر من "الاحتلال الإخواني"، على حسب وصفهنّ، مُردّدين أن الجيش المصري هو أعظم جيوش الأرض وسنفديه بأرواحنا ضد محاولات الفشلة في تفتيته وزعمهم وجود انشقاقات في داخله، لكن نقول لهم موتوا بغيظكم، فالشعب والجيش سيظلان دائمًا "إيد واحدة".