أظهر استطلاع جديد للرأي الأحد أن البريطانيين يؤيدون قيام دوقة كيمبريدج، كاثرين ميدلتون، بلعب دور أكبر في تربية طفلها المنتظر وعدم الاعتماد على مربية لمساعدتها في تربيته. ووجد الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة سورفيشين لصحيفة "ميل أون صندي" ، أن أكثر من نصف البريطانيين يؤيدون خطط دوق ودوقة كيمبريدج لتربية طفلهما بنفسيهما ومن دون الاعتماد على المربيات. وقال إن 60% من البريطانيين يعتقدون بأن دوقة كيمبريدج يجب أن تخفف بشكل كبير واجباتها الملكية للتركيز على تربية طفلها، مع أن التوقعات تشير إلى أنها ستستأنف هذه الواجبات في الخريف المقبل. وأضاف الاستطلاع أن 75% من البريطانيين أيدوا استمرار دوق كيمبريدج، الأمير وليام، المصنّف ثانياً في ترتيب ولاية العرش في الخدمة كطيار مروحية لعمليات البحث والإنقاذ في سلاح الجو الملكي البريطاني، بعد تواتر شائعات عن نيته ترك الخدمة بعد ولادة طفله الأول. وأشار إلى أن الاقتراح بأن والدي دوقة كيمبريدج، مايك وكارول ميدلتون، يجب أن يتركا والد زوجها ولي العهد الأمير تشارلز وزوجته دوقة كورنوال كاميلا يأخذان زمام المبادرة في تربية الطفل الملكي المنتظر، وجد تأييداً ضئيلاً في أوساط البريطانيين. وأوضح الاستطلاع أن 53% من البريطانيين أيدوا اعطاء عائلة ميدلتون دوراً في السنوات التكوينية للطفل الملكي المنتظر أكبر من دور الأمير تشارلز وكاميلا. يشار إلى أن المولود الجديد لدوق ودوقة كيمبريدج الأمير وليام سيحمل لقب أمير أو أميرة كيمبريدج بعد ولادته المتوقعة في غضون الأيام المقبلة.