تجاوزت سيدات سعوديات رائدات في مجال العمل من المنزل الحدود الجغرافية في تسويق منتجاتهن كما بدأن في تصديرها إلى دول الخليج، ويعطي ذلك مؤشرات عدة على إمكانية تحول العمل من المنزل إلى نشاط تجاري يتجاوز السوق المحلية إلى الإقليمية مستندا في ذلك على جودة المنتج والثقة وتحقيق رغبات المستهلك الخليجي. وأشارت سيدات عاملات من منازلهن واللائي نجحن في تصدير منتجاتهن إلى الأسواق الخليجية، إلى أن النجاح في هذا النوع من النشاط الاقتصادي الأسري يستدعي الاهتمام بتطوير المنتجات لتكون ملبية لحاجة المستهلك في تلك الأسواق، حيث أشرن إلى أن مصدر القبول للمنتجات الأسرية السعودية يرجع في الأساس إلى العديد من المميزات التي تتصف بها إضافة إلى جودتها وتنوعها. وتقول الهنوف القويز إنها دخلت إلى عالم الأسر المنتجة منذ وقت مبكر، حيث بدأت ممارسة هذا النشاط الاقتصادي بمنتجات بسيطة تطورت مع مرور الوقت لتصل إلى مرحلة التصدير للأسواق الخليجية، وتقول إنها تصدر حاليا إلى السوق القطري أنواعا مختلفة من المنتجات مثل الجلابيب النسائية حيث يصل حجم مبيعاتها إلى 60 في المئة