تقول الناشطة الحقوقية السعودية وجيهة الحويدر التي أدانتها محكمة سعودية السبت الماضي بتهمة "التخبيب"، هي وزميلتها الناشطة فوزية العيوني: "لم أسمع بهذه الكلمة من قبل حتى أُلصقت بي التهمة". وحكم على الناشطتين بالسجن عشرة أشهر مع الحظر من السفر لمدة عامين بعد نفاذ فترة السجن. ووجهت تهمة "التخبيب" للناشطتين بذريعة محاولة تهريب سيدة كندية متزوجة من سعودي وذلك عام 2011. وحسب ما تناقله ناشطون ووسائل الإعلام المختلفة فإن هذه المرأة تتعرض منذ عام 2005 للتعنيف من قبل زوجها السعودي الذي يعاملها معاملة سيئة ويمنع عنها وعن أطفالها الطعام. وتضيف الحيودر أنها كانت من بين الاشخاص والجمعيات التي قدمت مساعدات عينية من طعام وشراب للمرأة التي كانت تستنجد بها بسب أوضاع زوجها الاقتصادية المتردية. وتضيف: "لست أنا الوحيدة التي مدت يد العون للمرأة الكندية التي تدعى ناتالي مورن".