تمكنت عناصر الدائرة الأمنية العاشرة في مراكش ,مساء الثلاثاء 25 حزيران/يونيو الجاري من إلقاء القبض على وحش آدمي في الثلاثينات من عمره, اغتصب طفلة في ربيعها السادس في حي المحاميد في مراكش.   وتعود تفاصيل هذه الجريمة التي اهتز لها سكان حي لمحاميد في مراكش، إلى الأحد 23 حزيران/يونيو الجاري، عندما كانت الطفلة تلعب بدميتها أمام باب بيت والديها في الحي المذكور، ليغريها بائع السمك المتجول، ويقوم باستدراجها في حديقة باب العمارة التي تقطن فيها، لينقض عليها كالفريسة وسط صراخها ويعتدي عليها جنسياً، ثم يلوذ بالفرار بعدما فعل ما فعله بالطفلة البريئة.    وحسب شهود من الجيران قالوا لـ"مصر اليوم" إنهم سمعوا صراخ الطفلة, وعند وصولهم لمكان الحادث وجدوا والدة الطفلة مغمى عليها, بعدما شاهدت المشهد الفظيع الذي وجدت طفلتها فيه، وبعد تحرير شكوى في الموضوع من طرف والد الطفلة لدى مركز الدائرة الأمنية العاشرة، وأمام هول الصدمة التي حلت بالعائلة، تجنّد الجيران وأقارب الطفلة من أجل إلقاء القبض على هذا الوحش الآدمي، الذي لم يمر سوى يوم واحد على جريمته، ليمر مرة أخرى من أمام باب العمارة وهو يصيح كعادته (السردين السردين) حتى تمكن مجموعة من سكان الحي من إلقاء القبض عليه، ليسلموه إلى عناصر الأمن في الدائرة الأمنية العاشرة، لتتم إحالته مساء الثلاثاء على الشرطة القضائية لتحرير محضر في الموضوع، بعد اعترافه بالمنسوب إليه حيث ستتم إحالته في وقت لاحق على الوكيل العام للملك في محكمة الاستئناف مراكش.