الرياض - وكالاتمع تقلب الأجواء وتغير الظروف المناخية في منطقة الخليج عموما والمملكة تحديدا وتزامن ذلك مع حدوث عدة هزات أرضية مؤخرا، انطلق Safe Side Team فريق المكون من 7 لجان من مجموعة من شابات وشباب المنطقة الشرقيه لتوعية المجتمع بأخطار الكوارث الطبيعية
مع تقلب الأجواء وتغير الظروف المناخية في منطقة الخليج عموما والمملكة تحديدا وتزامن ذلك مع حدوث عدة هزات أرضية مؤخرا، انطلق Safe Side Team فريق المكون من 7 لجان من مجموعة من شابات وشباب المنطقة الشرقيه لتوعية المجتمع بأخطار الكوارث الطبيعية التي تتعرض لها منطقة الخليج مثل الارتدادات الزلزالية، وبحسب أعضاء الفريق فإن إنشاء المجموعة تم بسبب قلة الوعي وينحصر دورها على النشاط التوعوي والإغاثي وتأخذ المجموعة معلوماتها من مراكز وهيئات ومنظمات عالمية. احترافية ومعروفة تقول رئيس الفريق رحاب الدوسري إن للفـريق رسالة إنسانية تعنى بتوعية الأفــــــراد بأهمية وجود بيئة آمنة من خلال نشر ثقافة الوعـي بكيفية الوقـايـة من الكوارث الطبيعيه وإعداد فرق مدربــــــة للمساعــــــدة والإنقــــــاذ وترسيخ الاحتياطات والإجراءات الوقائيـــــة الفنيــــــة والطبية للمساهمة في إدارة الكوارث الطبيعية، مع العلم أن الفريق يعمل تحت مظلة الجمعية السعوديــــة لعلوم الأرض التابعة لجامعة الملك سعود. وأضافت رحاب الدوسري أن أهداف الفريق تندرج حول التوعية بأخطار الكوارث وكيفيــــة التعـــــــامل معها خصوصا في ظل عدم الالتزام بكود المباني المفترض تطبيقه، ومن هذا المنطلق يدعو الفريق الجهــــات المعــنيـــة من القطاعات الحكومية والأهليـــــة التعاون مع Safe Side Team لتأدية الرسالة على أكمل وجهه فمسؤولية الخدمة الاجتماعيــــــة مسؤولية جماعية لم تقنن ولم تحدد على قطاع معين أو هيئة معينة. التواصل مع الآخر مسؤول العلاقات العامة في الفريق طلال التيسان يقول إن وجود لجنة العلاقات العامة بـ Safe Side Team الهدف منه التواصل مع الجهات الحكومية والأهلية التي تعنى بمجال إدارة الكوارث، والاطلاع على كل ما هو مستحدث وهي من أهم الدعائم التي يقف عليها فريقنا، وتضيف مسؤولة التواصل والتثقيف الإلكتروني حنان البقمي أن أول لجنتها هي أول من بدأت العمل في الفريق لنشر رسالة الفريق السامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولإبراز دور الفريق المساهم في توعية أفراد المجتمع وتثقيفهم بالمقاطع والصور مع الاستعانة بالمتخصصين لاستقصاء المعلومة الصحيحة من مصدرها ونشرها للأفراد، كما أن Safe Side Team له رساله نبيلة تجاه المجتمع ونسعى لأن نكون مميزين في آلية عملنا كفريق واحد ويدا واحدة لتوعية أفراد مجتمعنا من مخاطر الكوارث وكيفية الوقاية منها. بنك المعلومات مسؤولة إسناد الطوارئ عالية نوح تقول إن لجنتها تكتسب أهميتها من تأهيل الموارد البشرية من متطوعين ومتطوعات الفريق لخلق مجموعة مثقفة ومدربة قادرة على إدارة الأزمات ويعتمد عليها في نشر الوعي بين أفراد المجتمع وتساعد على تأهيل وتثقيف الأفراد لمواجهة الكوارث البيئية بطريقة واعية تجنب الأفراد مخاطر كثيرة قد تقع لو كان هناك سوء تقدير للكارثة أو إدارة كوارث غير احترافية. أما مسؤول لجنة بنك المعلومات عبدالله العويدان فقال إن بنك المعلومات هو المكان الوحيد الموثوق في مصادره في مجال نقل المعلومات لتأكيد سلامة الناجين، وحفظ الوقت والجهد في تسخير المعلومات في أسرع وقت ممكن، كما يمد الجهات ذات العلاقة في خطة الإخلاء والإيواء بالمعلومات، فضلا عن التسهيلات للجميع مثل عدد الناجين ومواقع الإخلاء وعدد المستشفيات المتوفره وعدد الخيام المجهزه وعدد المياه المعبأة وعدد الصيدليات المساندة، والتواصل مع المطارات في المنطقة المدنية والعسكرية، وأمن الطرق ومسؤولي السكك الحديدية. تأهيل المتطوعين ريم مجرشي مسؤولة لجنة التدريب والتطوير أوضحت أن دور اللجنة ينحصر تأهيل المتدربين والمتطوعين للتعاطي مع الكوارث الطبيعية على أن تتوافق هذه المخرجات من الكوادر البشريه والأهداف الاستراتيجية للفريق. وخلق الاتجاهات الإيجابية لدى المتدربين نحو العمل والفريق وتوضيح رؤية الفريق العامه وأهدافها للمتطوعين لكي تتوحد الجهود والتطلعات للمصلحة العامة للهدف الأساسي الذي من أجله أسس هذا الفريق. كما أن ترشيد القرارات الإدارية وتطوير أساليب التدريب له دور في تجديد المعلومات وتحديثها بما يتوافق مع التغييرات البيئية المختلفة، وأخيرًا بناء قاعدة فاعله للاتصالات والاستشارات وإنشاء قاعدة بيانات لأفضل المدربين في مجال الكوارث والوقاية. إلى ذلك استضاف الفريق المهندس الكيميائي محمد الخالدي وتحدث فيه الخالدي عن أضرار الإشعاعات على البشر وذكر أن الإهمال البشري وعدم اتخاذ تدابير الأمن والسلامة المطلوبة قد يكون سببا في حدوث أضرار تسرب إشعاعي في بعض المنشآت وذكر منها حادثة تسرب مفاعل شورنيبل بروسيا والذي حدث ولم يكن للروس أي علم عن ذلك ولم تصدر أي تحذيرات. وأضاف أن الوعي بالمشكلة وأخذ الحيطة قد يكون سبب كبيرا في نجاة الناس من أخطار الإشعاعات والكوراث البيئية.