تعرضت فتاة قاصرة (17 سنة)، مساء الجمعة، لاغتصاب جماعي، في أرض خلاء، خارج تراب مدينة "سيدي بنور" المغربية (67 كيلومترا جنوب مدينة الجديدة). وحسب وقائع النازلة، فإن شخصاً تربطه علاقة بفتاة قاصرة، حملها على متن دراجته النارية، بعد مغادرتها مساء الجمعة، محلاً للخياطة تشتغل لديه في مدينة سيدي بنور، وتوجه لتوه إلى دوار "العواوشة" بضواحي المدينة، حيث كان يعتزم قضاء بعض الأغراض. واعترض سبيل الشاب ومرافقته، 4 منحرفين مدججين بالسلاح الأبيض. ما حدا بسائق الدرجة النارية إلى الفرار، بعد أن تخلى على الفتاة التي كانت بمعيته، وتركها  فريسة بين أيدي المجرمين الأربعة، الذين انقضوا عليها، واقتادوها بالقوة إلى كوخ بالجوار، واغتصبوها بداخله بالتناوب، ومارسوا عليها طيلة ليلة كاملة، ساديتهم وشذوذهم الجنسي، بعد أن افتضوا بكارتها.  وقد تأتى لأحد أقرباء الضحية تخليصها، صباح السبت، من مخالب "الوحوش الآدمية" الذين كانوا يحتجزونها، ويتناوبون على اغتصابها وممارسة الشذوذ الجنسي عليها. وقد جرى نقل الضحية في حالة غيبوبة، إلى المستشفى المحلي في سيدي بنور، حيث خضعت للعناية الطبية المركزة. وأثبتت الخبرة التي أجراها عليها الطبيب، تعرضها فعلاً للاغتصاب. وقد "تبخر الجناة في الطبيعة"، حيث يجري البحث عنهم، لإثر تحديد هوياتهم، من خلال الملامح والأوصاف التي أدلت بها الضحية للمحققين.