تمكَّن فريق طبي ضم الدكتور مصطفى حسين أستاذ أمراض النساء والولادة بجامعة أسيوط، والدكتورة إسراء بدران والدكتور محمد الشحات، من إجراء عملية ولادة قيصرية لسيدة في العقد الثالث من العمر بمركز صحة المرأة بمستشفى أسيوط الجامعي، وضعت طفلا برأسين منفصلين وجسد واحد وأعضاء داخلية واحدة، بعد تعسر الولادة الطبيعية لإخراج الطفل. وقال الدكتور محمد الشحات: "عقب إجراء الأشعة بالموجات فوق الصوتية قبل الولادة، تبين أن السيدة حامل في طفل برأسين منفصلين داخل الرحم، ومع صعوبة ولادتها بشكل طبيعي تم تجهيز غرفة العمليات وإجراء جراحة قيصرية لها، ونجح الفريق الطبي في إخراج الطفل بصحة جيدة ويزن 2.6 كيلو جرام". وأضاف الشحات: "بعد لحظات بدأت الحالة الصحية للطفل تتدهور، وتم نقله على الفور إلى الحضانة لكنه فارق الحياة بعد مرور أقل من خمس ساعات، وذلك بسبب عدة عيوب خلقية به، أبرزها وجود المعدة في التجويف الصدري"، مشيرًا إلى أن هذه الحالة النادرة تعد رقم 8 على مستوى العالم، وسبقتها ولادة حالة مثلها في الخرطوم بالسودان الأسبوع الماضي، وليس لها سبب طبي معروف حتى الآن