ويلنجتون ـ أ ش أ
رغم أن المحكمة العليا في نيوزيلندا برأت ضابط الشرطة من تهمة "الرشوة الجنسية" التي طلبها من إحدى السيدات مقابل عدم توجيه تهمة القيادة وهي غير مؤهلة ، إلا أن محاميته أقرت في دفاعها عنه بأن موكلها يجب أن يشعر بالخجل والعار من نفسه. جاء هذا خلال محاكمة هذا الاسبوع، اتهم فيها ضابط الشرطة هايدن كليفورد برادلي /31 عاما/ بالفساد والسعي للحصول على "رشوة جنسية" من سيدة ضبطها وهي غير مؤهلة لقيادة السيارة. وقالت المحامية سوزان هيج في دفاعها أمام المحكمة العليا في نيو بلايماوث عن موكلها ضابط الشرطة في مدينة وانجانوي بأنه جلب العار لعائلته والخزي لزوجته ولكنه غير مذنب. وبينما شعرت أسرته بالارتياح الشديد ، شعرت أسرة المجني عليها صاحبة الشكوى بالحزن الشديد إزاء الحكم، حيث أكدت أمها بأنها فخورة بابنتها وبأنها توجهت لقسم الشرطة للابلاغ عما تعرضت له. وقالت الام إنهم يشعرون بالحزن الشديد ولكنهم فخورين بالابنة التي تشعر بالتعاسة آلان، لان الحكم جاء وكأنه يسخر مما فعلته، مؤكدة أن ابنتها أبلغت الشرطة بالحقيقة. ولم يتضح ما إذا كان سيسمح لضابط الشرطة برادلي بالاستمرار في عمله مجددا ، لان هذا سيعتمد على التحقيق الداخلي الذي ستجريه الشرطة. وكان قد تم إيقاف برادلي عن العمل منذ تكشفت هذه الحادثة في فبراير العام الماضي. وقد وجهت له تهمة الحصول على رشوة جنسية مقابل عدم تقديم المرأة الشابة /27 عاما/ للمحاكمة، بعدما أوقفها على جانب الطريق للقيادة وهي غير مؤهلة لذلك. وقد أدان قائد المنطقة الوسطى الضابط روسل جيبسون سلوك الضابط برادلي واصفا إياه بأنه "مخيب للامال، ويقوض سمعة شرطة نيوزيلندا"، مؤكدا أن سمعة الشرطة وكرامتها هي أكبر رصيد وأن كل أفراد الشرطة حريصون على ذلك.