أرادت لاتيشا سانشيز -20 عاما- أن تنهي علاقتها مع ريكي، حبيبها الذي تحول إلى تاجر للمخدرات وعرف طريقه إلى العصابات بنيو مكسيكو. ذهبت إليه في إحدى المرات وقالت له، يجب أن ننهي هذه العلاقة، لا يوجد مستقبل لنا سويا، كما انك أصبحت تمثل خطرا كبيرا علىّ وعائلتي ويمكن أن يلقى القبض عليك في أي وقت.. لم يستطع ريكي تقبل هذا الأمر، وأعتبرها إهانة كبيرة أن ترفضه لاتشيا، فعقد العزم أن يجمع أصدقاءه وينتقم لكرامته منها. انتظر ريكي لاتيشا أثناء خروجها ذات ليلة و أطمأن أنه لا يوجد أحد حولها ليراقب ما سوف يفعلونه بالفتاة، وأمسكوا بها لتعيش ليلة من أبشع ما يكون. بدأ ريكي وأصدقاءه اعتدائهم باغتصاب الفتاة وضربها ضربا مبرحا، ثم قام ريكي باصطحابها إلى مكان لرسم الوشوم، ووضع على رقبتها وشم باسمه ليؤكد لها أنها ملكا له، وقال لها، هذا كي يذّكرك دائما أنك تنتمين لي، ولا تفكري في تركي أبدا بعد اليوم. تقول لاتيشا، لم أستطع أن أنظر في المرآة يوما بعد تلك الحادثة، ولم أعرف ماذا يمكنني أن افعل حتى تم اعتقاله، وحتى الآن لا يمكنني أن أمحي هذه الليلة من ذاكرتي. وتؤكد صحيفة الديلي ميل أنه بدأ مؤخرا استخدام الألم الذي يسببه رسم الوشم في الاعتداء، وأن هناك أماكن وأشخاص معروفين باستخدام الأدوات التي لديهم لمساعدة العصابات في ذلك.